Translate ترجمة جوجل

الأربعاء، 29 ديسمبر 2010

مبدأ المصادر الخارجية المعروف بــ Outsourcing

بسم الله الرحمن الرحيم

مبدأ المصدر الخارجي المعروف بــ
Outsource


لقد تعلمت هذا المبدأ خلال دراستي لمادة مهمة إسمها "التجارة الدولية", فهذا المبدأ بكل بساطة ينص "ان لم تتوفر لديك المواد اللازمة فإستخدم مصدر خارجي" وايضا ينص "لتوفير المال استخدم مصدر خارجي" و ايضا ينص " لخدمة افضل استخدم مصدر خارجي" او "لخدمة اسوء و اقل تكلفة ايضاً استخدم مصدر خارجي" و اهم نقطة لإستخدام المصدر الخارجي هى "ان انعدمت الكفاءات , فهات بكفاءات من مصادر اخرى" فطبعاً هذة النصوص تلامس معنى "مصدر خارجي" حتى يفهم القارئ المعنى. و احب ان انوه ان بعض المنظمات الكبيرة تعتمد اعتمادَ كلي على هذا المبدأ لانه الاساس في نجاحها كشركة "دل للكمبيوتر" مثلاً لان الشركة لا تقوم بتصنيع شيء, فقط تقوم بتركيب المحتويات القادمة من مصادر اخرى, لكن على الصعيد الاخر  كمصادر وطنية للدولة يستخدم لفترة وجيزة ثم يستبدل بمصدر وطني فهذا من وجهة نظري.

انا لست بصدد شرح ما هو مبدأ المصدر الخارجي Outsource , او كيفية عملة, لأننا اكثر اناس نعرف ماهو المصدر الخارجي و كيف نظل و نظل نعتمد اعتماداً كلياً علية. فكل شيء لدينا يعتبر من مصدر خارجي من اتفة, و اسخف الامور الى اكبرها. قد اخالف لما اقول و قد انتقد ايضا لما اقول لكن هذا هو الواقع لاستخدامنا للمصدر الخارجي و هو عدم وجود الكفاءات الوطنية لسوق العمل اوغير سوق العمل. فقد استهلينا و استحلينا هذا المبدأ منذ قديم الدهر, مع العلم ان مستخدمي هذا المبدأ قد يصلوا الى الكفاءات الوطنية بعد فترة من الزمن. 

سبب طرحي لهذا الموضوع حقيقةً بعد ان فكرت مليا و وجدت انه لا يوجد لدينا  كفاءات وطنية (حتى) في كرة القدم, هل معقول لا يوجد لدينا مدرب وطني سعودي يستطيع تدريب فريق كرة قدم, يتم صرف ملايين الريالات لمهمة تدريب, قد ينعتنى احد بالسذاجة و هذا وارد لكن اكمل القراءة و سترى. لكن حقيقةَ لا يوجد لدينا مدرب وطني ليدرب فريق كرة قدم. لماذا, اين يوجد الخلل, ما الذي يختلف عن المدرب الوطني و المدرب الاجنبي.......لا اعلم.

حكام اجانب من دول اخرى و ايضاً صرف ايضا بعض الاف الدولارات لتحكيم المباريات, لماذا, ما الفرق بين الحكم الاجنبي و الحكم الوطني..................لا اعلم.

لاعبيين اجانب و ايضا صرف ملايين الدولارات , و كأن هؤولاء اللاعبين هم من سيجلب الفوز للفريق, و قد اقر الجميع ان وجود اللاعب الاجنبي هو الاهم لانه سبب الفوز بعد الله سبحانه و تعالى, و اصبحننا نتفنن في انتقاء اللاعبين الاجانب. ماذا الفرق بين اللاعب السعودي و اللاعب الاجنبي.......................لا اعلم.

فطبعاً قد اتصف بالتهكم و السخرية لإعطاء هذة الامثلة عن مبدأ المصدر الخارجي و ترك ما هو مهم من امثلة قد تكون افضل لهذا المبدأ. فقد اخترت هذة الامثلة ليرى الجميع ان حتى ابسط الامور ليس لدينا فيها كفاءات وطنية, اذاً لا داعي لذكر امثلة مهمة لان في اعتقادي ان الامثلة المهمة الان تدور في جعبتكم و انتم على يقين ان المصدر الخارجي هو من يسود.


كلمتي الأخيرة:

 التوكل على الله دائماً و ابدً, التفاؤل مطلب مهم, و مواجهة الواقع شر لا بد منه, و الأمل بالله ابداً لا ينضب ,فالحمدلله ان أصبت و استغفر الله ان اخطأت.








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خط تويتر الزمني