Translate ترجمة جوجل

الاثنين، 16 يونيو 2014

تحية لكل الأباء الذين يربون بناتهم على أن يكن قادة!


تحية لكل الأباء الذين يربون بناتهم على أن يكن قادة!

الكاتبة: جامي دنهام
ترجمة : م. معتصم كتوعه

المصدر


الأباء لهم تأثير كبير على ما سيفعلن بناتهم الصغار عندما يكبرن. فأنا أتذكر زوجي عندما نظر إلى إبنتنا ذات الشعر الأحمر عند ولادتها و قال " لن يستطيع أحد أن يقف في طريقها إذا رغبت بعمل أي شيء". و يبدوا أن هناك بحث دراسي فعلي يدعم الأباء في كيفية عمل المساواة بين الذكر و الأنثى في مجال العمل. و لكن هذا البحث مختلف جداً عما تتوقع, فهذا البحث لا يتمحور في السلوك فقط, بل في الأفعال أيضاً. البحث الذي تم دراسته من الجامعة البريطانية بكلومبيا يعرض أن المنزل العائلي الذي فيه مساواة بين الذكر و الأنثي في المهمات المنزلية, يُلهم الإناث في أن يُقدِمن على مجالات أعمال قيادية. و في حالة أخرى يمكننا قول المثل الذي ينص "أنه ليس ماذا تقول, بل ماذا تفعل"

إذاً, ماذا يعني هذا؟ عندما يتشارك الأب و الأم في المهام المنزلية, ترى الفتيات أنه بإمكانهم العمل في أي مكان دون التحيز لأي جنس سواء كان ذكراً أو أنثى. 

تقول الدراسة من جمعية العلوم النفسية " و حتى عندما يحفز الأباء على المساواة بين الذكر و الأنثى في الأعمال المنزلية مع إحتفاظهم بهذا التقسيم التقليدي, عندها ينشأن بناتهن على تصور أنفسهن في المستقبل في مناصب أنثوية مهيمنة مثل أن تكون ممرضة او معلمة او امينة مكتبة او حتي أن تكن اماً في المنزل فقط"

كأم, أعتقد أن المساواة بين الجنسين في العمل هي المفتاح في توقع سلوك أطفالي, و لكن طبقاً للدراسة أن أقوى مؤشر للفتيات لمعرفة طموحهن في العمل و المناصب هو نهج أبائهم في الأعمال المنزلية.

و لماذا يعتبر هذا شيء مهم لنعرفه؟

تقول مرشحة درجة الدكتوراه من الجامعة البريطانية بكلومبيا من قسم العلوم النفسية  ألياسا كروفت " هذه الدراسة مهمة لأنها تقترح بأن المسواة بين الجنسين في المنزل قد تُلهم الفتاة بأن تحترف عندما تكبر مجال عمل قد منعتها منه الأعراف و التقاليد كما جرت العادة"

الفتايات يعتبرن جداً حساسات تجاه التوقعات المجتمعية, و هم أيضاً يدركن المناصب التي سيأخذونها كزوجة, أم و ربة منزل.

لنعود الأن لمنزلي منزل دنهام, فأنا أشكر زوجي في يوم الأب بأنه كان مصدر إلهام لإبنتنا, فقد كان متواجد ليشاطرنا كل شيء, فأصبح لدينا بنت و إبن أقوياء أصحاء. فقد كان زوجي يطبخ و يطبق الملابس, و يصلح سيارته و حتى أنه يذهب للتسوق مع أطفالنا. اليوم أبنتنا تحترف مهنة إدارة العلاقات.



إقتراحاتكم و تعليقاتكم تُعلمني و تهمني و تُلهمني
@mkatouah
eng.mkatouah@gmail.com

كلمتي الأخيرة:
التوكل على الله دائماً و أبداً. التفاؤل مطلب مهم, و مواجهة الواقع شر لا بد منه. و لكن الأمل بالله أبداً لا ينضب, فالحمدلله إن أصبت و أستغفر الله إن أخطأت.


خط تويتر الزمني