Translate ترجمة جوجل

الثلاثاء، 15 أبريل 2014

مصطلحات لن تسمعها من الأشخاص الناجحين


مصطلحات لن تسمعها من الأشخاص الناجحين

الكاتب : إكترانيا والتر @Ekaterina 

ترجمة : م. معتصم كتوعه @mkatouah 

المصدر: 




لماذا هناك أشخاص ناجحين أكثر من الأخرين؟ لماذا هناك أشخاص يشعرون بأنهم حققوا أنجازاً و لكن لا يزال البعض يشعر بأنهم عالقون فقط في وظائفهم؟ الإجابة هي: مفراداتهم و مصطلحاتهم التي يقولونها. المفرادات و المصطلحات تعتمد بثقل كبير على عقليتك و كيفية نظرتك للحياة على الصعيد الشخصي او المهني.

هنا بعض الصطلحات حتماً لن تسمع الأشخاص الناجحين يقولونها, و السبب كما سترون:

مـــــــن الـــــمـــــــســـــــتــــــحــــيـــــــل:

"هذا الشيء مستحيل يُنجز" هذه الجملة غير موجودة في جيناتهم. الأشخاص الناجحين يعلمون جيداً أنه دائماً هناك حل لأي مشكلة. أحياناً يجب أن تفكر بطريقة أبداعية و لكن إعلم جيداً أنه لا يوجد شيء أسمه مستحيل. و عندما يكون هدفهم كبير جداً و صعب تحقيقه, يقومون بالعمل على الهدف بحله كأجزاء صغيرة, لأنهم يعرفون جيداً أن الخطوات الصغيرة واحدة تلو الأخرى ستقود إلى أعلى قمة جبل.

أنا لا أهتم!:

الشغف أيضاً يعتبر في جيناتهم. أبداً لن تسمع مخترع يقول "أنا لا أحب عملي" او "أنا لن أهتم". إن كنت لا تمتلك الوصفة الأساسية المكونة من: الشغف المقترن بالنظرة المستقبلية, حتماً لن تستطيع مواجهة الصعوبات و التحديات, و الخوض في المخاطر و تخطيها لتخترع و تبتكر ليكبر عملك.

توقف عن الأسئلة:

الأشخاص الأذكياء يعلمون جيداً أنه لا يوجد شيء أسمه "سؤال سخيف". فهم يعلمون جيداً أنه متى ما توقف الفضول و توقف الناس عن الأسئلة, عندها جذور الإختراع ستنتهي. بعض القادة المميزين أمثال ستيف جوبز و جيمس دايسون: يشجعون فرقهم و يحثونهم عن أن يكثروا من الأسئلة عن لما يجب عليهم عمل شيء معين و كيف يتحدون الحكمة من هذا الشيء. و أسئلتهم المفضلة هي: لماذا؟ لما لا؟ و ماذا لو؟

لماذا يجب أن أفعل هذا؟

في أي مجال عمل, خصوصاً في الأعمال الناشئة, بعض الأشخاص يجب أن يعملوا في عدة مناصب. هؤولاء الأشخاص يتطوعون للكشف عن أي خلل او فراغ و يقومون بإصلاح هذا الخلل و ملء هذا الفراغ بأن يعملوا فيه, و هم من يصبحون الأكثر رؤية في العمل الداخلي. فتكبر معهم مسؤلياتهم و ينتهون بأنهم قد صنعوا شيء جداً رائع. "لماذا يجب أن أفعل هذا" طبعاً هذه الجملة ليست في قاموس مفرداتهم.

أنا لا أعتقد أننا يجب أن نغير طريقة عملنا:

أصحاب النظرات المستقبلة دائماً في تحدي مع الواقع و طريقة العمل فيه. فهم يجيدون طرق أفضل و أسرع و أكثر كفاءة لتحقيق و تطبيق عمل ما بأفضل الإستراتيجيات. فهم يدفعون أنفسهم للأمكان التي لا يشعرون فيها بالراحة, ليكونوا قرب فرق عملهم و يساعدونهم ليكونوا دائماً في الطليعة. فهم يفهمون جيداً أن التغير ضروري, و طريق الراحة ليس النهج الذي سيقودهم لنجاح مستمر.

شكراً, و لكن لا أحتاج أي تعليق:

لتنجح حقاً يجب أن تخوض تجربة جديدة بخبرات جديدة, أفكار جديدة, و مبادئ جديدة. و يجب أن يكون الشخص دائماً متقبل لأي تعليقات: تعليق على كيف تطبق فكرة, تعليق على كيف تصنع نظرتك, كيف تقود فريق عمل. الذين دائماً متفتحين و متقبلين لأي تعليق او إقتراح لا ينالون إحترام فرقهم في العمل فقط, و لكن أيضاً يحصلون على الفرصة لينظروا لأنفسهم من خلال أعين الأخرين. لا يوجد شخص كامل و مثالي, جميعنا نحتاج أن نستخدم التعليقات و الإقتراحات لنكبر. في نهاية المطاف يجب أن تكون كما أنت, هناك بعض الأمور لا تريد تغيرها. لكن تقبل التعليقات قد ينوع لديك المبادئ و يساعدك في كيفية صنع طرق تتواصل بها مع الأخرين او لإنجاح مشروع بطريقة إيجابية.

و لكن ماذا إن فشلنا؟

الفشل هو جزء من العمل في العادة. جيمس دايسون فشل 5126 مرة, قبل أن يصنع المكنسة الكهربائية المشهورة دون أكياس, توماس إديسون فشل 10000 مرة قبل أن يخترع المصباح الكهربائي. هؤولاء الأشخاص الفشل لهم ليس إلا خطوة أخرى لإكتشاف عظيم, خطوة أخرى تنبهم بأن لا يقعوا مرةً أخرى في نفس الخطأ. الأشخاص الناجحين لا يخافون الفشل, فهم يعلمون أنه في بعض الأوقات يفشلون و الجميع يعي هذا, و لكن هذا لن يجعلهم يتوقفون عن الإختراع و البدأ في محاولات جديدة.

أنا أعلم أفضل!

لا يوجد شيء أسمه شخص صنع نفسه بنفسه. خلف كل رجل ناجح فريق عمل ذكي. النجاح هو عمل جماعي. أن تصنع فريق لتحقيق النظرة المستقبلية التي تود الوصول إليها, يعتبر دليل أنك لا تعلم كل شيء, فتوظيف أشخاص لملء الفراغ المعرفي لديك, و نقص الخبرة و المبادئ و أيضاً الوثوق بهم, سيساعدك لبناء شيء خارق للعادة.

لكن هذا جداً صعب!

الأشخاص الذين حققوا النجاحات الباهرة في حياتهم ابدأ لم يأخذوا الطريق السهل. فهم يملكون الشغف و المثابرة و الأساليب لتمهيد الطريق الجديد الذي يصنعونه. أن تكون الأول لتصنع طريق جديد يعتبر شيء ليس بالسهل. و أحياناً يجب أن تتعلم من أخطاء الأخرين و من نجاحات الأخرين, ليساعدك في صنع طريقك. في نهاية المطاف قد تعصف الأوقات الحرجة لتصنع مصيرك, و لكن الأشخاص الناجحين أبداً لن يختاروا الطريق ذو المقاومة الضعيفة.


أتمنى أن تكون الترجمة نالت إستحسانكم.

إقتراحاتكم و تعليقاتكم تُعلمني و  تهمني

eng.mkatouah@gmail.com

@mkatouah

كلمتي الأخيرة:


التوكل على الله دائماً و أبداً. التفاؤل مطلب مهم, و مواجهة الواقع شر لا بد منه. و لكن الأمل بالله أبداً لا ينضب, فالحمدلله إن أصبت و أستغفر الله إن أخطأت.






خط تويتر الزمني