10 أنواع من الرجال يجب أن لا ترتبطي بهم

10 أنواع من الرجال يجب أن لا ترتبطي بهم

الكاتب : أرون أندرسون

ترجمة: م. معتصم صافي كتوعه

تدقيق نحوي و لغوي: @MissNo00ona

المصدر

http://familyshare.com/10-guys-you-should-never-marry

تحلم كل فتاة بيوم زفافها. هن دائمات الترقب و الانتظار لفارس الأحلام الذي سيخطفهن. و لكن كلما يمضي العمر، كلما اتضح أنه لا يوجد أحد كامل. و حلم الفتاة من الزواج من فارس الأحلام سيتبخر و ينتهي الفلم إلى هذا الحد. فعوضاً عن البحث عن الفارس الكامل؛ يتوجب عليكِ البحث عن الفارس الذي سيكون كاملاً لك أنتِ او المكافئ لكِ.

وخلال بحثك عن الشخص الكامل من الأفضل البحث عن اسباب الأمور السيئة، حتى تظهر الأمور الجميلة. فهذا حسن. و هذا لا يظهر السطحية و لكن قد يكون كذلك.  وبرغم كل ذلك فهناك رجال يجب الأنفصال عنهم خلال وقت الخطبة. و هم 10 أنواع:

الذي يخاف الإلتزام

و أخيراً حصلتي على الشخص الذي يطارده كل الفتيات؟ حسناً, لدي خبر لك: ليس لأنه قرر أخيراً الأرتباط يعني بأنه سيلتزم!. فإذا كان معروف عنه أنه لا يحب الإلتزام؛فربما هو لا يزال كذلك، وستتعجبين دائماً من هذه العلاقة.

 الثائر

الكثير من النساء ينجذبن للرجل الثائر. فهم يرون فيه بعض الغموض و الرومانسية في نفس الوقت. و لكن في الكثير من الأحيان الثائر على المجتمع هو ثائر على الإرتباط. و قريباً جداً ستجدينه ثائراً عليك أيضاً.

 النرجسي

النرجسية هي اسطورة أغريقية، تتحدث عن شخص كان شديد الجمال فرقع في حب نفسه، إلى نهاية القصة - لأنه لم يستطيع أن يترك النظر إلى نفسه على إنعكاس الماء فسقط و غرق. فالشخص النرجسي يكون واثق من عظمته،لدرجة أنه لا يستطيع رؤية ضعفه. فالزواج من الشخص النرجسي يعتبر إرتباط من طرف واحد ،فهم دائماً من يريد أن يظهر عظمته على حساب الأخرين.

 المحب للسيطرة

كلنا نحب عمل الأشياء على طريقتنا الخاصة ، و لكن الرجال يظهرون الحنقة و الغضب عندما لا يحصلون على ما يريدون. قد يكون الشخص الذي يحب السيطرة مخيف و يستهلك من طاقتك عقلياً و جسدياً.

 الشخص الذي يريد أن يثبت أنه يعلم أكثر منك

شيء جميل أن ترتبطي بشخص لديه عقل. و لكن وجب التحذير، فربما ترتبطين بشخص من نوع "أنا أعلم كل شيء" و سوف تشعرين دائماً معه بأنك على خطأ، حتى و إن كان ما قلتي مجرد رأي.

ابن أمه (حبيب ماما)

لقد سمعتي سابقاً كيفما الرجل يعامل والدته, سيعاملك أنت. إذاً فأنت تتطلعين إلى شخص قريب من والدته و يمضي الكثير من الأوقات معها. و لكن وجب الحذر, إذا كان قريب جداً جداً من والدته فستجدين نفسك قد إرتبطي بوالدته أيضاً. فيجب أن تعتادين على سماع "والدتي لا تفعل ذلك بهذه الطريقة" و يجب أن تعتادين على أن تكون والدته مستشارة زواجكم.

 الرجل الجميل

يجب أن تعتادين على قضاء عطل نهاية الأسبوع في المجمعات التجارية بحثاً عن ملابس جديدة، عوضاً عن حضور تمارين لكرة القدم. و لكن على الأقل سيكون لديك منزل جميل و سيارة جميلة ربما لا تستطيعين دفع ثمنها.

 السهل جداً

كما ذكرت سابقاً،  كلنا نحب عمل الأمور بطريقتنا. فعندما تجدين الشخص الذي يجعلك تفعلين ما تردين و لا يضجر من تصرفاتك فيجب عليك أن تتمسكي به، لكن بعد فترة ستجدين نفسك تقومين بإتخاذ كل القرارت. و من ثم ستجدين نفسك حانقة و غاضبة لأنه لا يقوم بأي شيء حتى و أن كان يحرك جسده.

الرجولي جداً (رجل العصور القديمة)

هذا الشخص يتحدث كثيراً عن الرياضة، يحب الصيد جداً و عمل النشاطات الخارجية. هو قاسٍ, فيجب عليك أن تتحضرين للإعتناء به و عمل أعمال المنزل على أكمل وجه. و يجب أن تنسين أنه قد يحضر لك أي شيء في أي مناسبة، حتى و لو كانت مناسبة عيد الحب ،لأنه يعلم أن الرجال لا يفعلون هذه الأمور السخيفة.

 مجنون الرياضة

من  منا لا تريد الأرتباط بشخص رياضي بعضلات في البطن و الأذرع. و لكن بالرغم من كل الأمور الجسدية، ستجدي أن النادي الرياضي سيكون هو شغله الشاغل و يقضي جل أوقاته فيه. و ستجدين نفسك تتحدثين  بمصطلحات رياضية فقط معه. و ليكن في المعلومية! الرجل الذي يكون النادي الرياضي عنده هو كل حياته ، قد مكٓن الخادم بأن يكون سيده، وستجدين قريباً أنكل شئ اصبح من  أولوياته غريبة الا انتِ.

و أخيراً, نعم هناك البعض من هذه وتلك الشخصيات في كل فارس احلام, و لكن يجب أن تعرفي  وترضي بأن فارسك يملك بعض هذه الصفات فقط وليست جميعها ،و إلا ستجدين نفسك قد إرتبطي بضفدع عوضاً عن فارس للأحلام.

 و كلمتي الأخيرة:

التوكل على الله دائماً و أبداً. التفاؤل مطلب مهم, و مواجهة الواقع شر لا بد منه. و لكن الأمل بالله أبداً لا ينضب, فالحمدلله إن أصبت و أستغفر الله إن أخطأت.

 إقتراحاتكم و تعليقاتكم تُعلمني و تهمني و تُلهمني

@mkatouah

4 طرق للتكيف والإزدهار خلال الأوقات الغير مؤكدة!

 

4 طرق للتكيف والإزدهار خلال الأوقات الغير مؤكدة!

الكاتب: ميي بوش

ترجمة: م. معتصم صافي كتوعه mkatouah@

المصدر 

https://news.asu.edu/20200928-solutions-developing-growth-mindset?utm_source=twitter&utm_medium=asu&utm_term=&utm_content=vol22_4&utm_campaign=asu_thrive

 

فريقي في كرة الطائرة خلال المرحلة الثانوية كان يعج بالاعبيين الذين يعلبون لأول مرة, وذلك في اغلب الأوقات, لدرجة حتى إننا لم نستطيع صد او ردع أي كرة تأتينا من بعد الشبكة إلى منطقتنا. إلى أن علمنا مدربنا الطريقة التي غيرت مجرى كل شيء. مثل: كيف نقف في وضعية لإستقبال الكرة والإستعداد. وطبعاً لم نصبح محترفين بين يوم وليلة, ولكن هذا التكنيك الذي علمنا اياه علمنا كيف نكون مستعدين نحقق بعض الأهداف.

أن تكون في وضعية إستعداد لما يتعلق بمجال عملك وحياتك سيساعدك لتكييف والإزدهار مهما ألقت الحياة عليك من امور. 

هنا 4 خطوات لتكون في وضعية الإستعداد.

1-    نمي عقلية جديدة

مع عقلية تريد النمو, ستتمكن من التكييف لأي بيئة تجد نفسك فيها. إشارةً إلى الأخصائية النفسية كارول دويك: الناس ذو العقليات الغير مرنة يعتقدون بأن موهبتهم منقوشة على حجر, ولذلك يحاولون على إثبات بأنهم أذكياء. وفي المقابل الناس ذو العقلية القابلة للنمو يرون في التحديات والفشل فرص للتعلم والنمو, ولهذا هم ينجزون اكثر لأنهم يستثمرون طاقاتهم في التعلم. وكما قال رئيس جامعة ولاية أريزونا "كن محترف في التعلم" وبهذا المبدأ بإمكانك أن تتعلم اي شيء. العقلية القابلة للنمو تساعدك في إعادة صياغة اي حالة تواجهك, وتغير وجهتك من الطريق المبني على الخوف إلى الطريق المبني على إمكانية التحقيق. ولهذا, إسأل نفسك " كيف من الممكن أن يكون هذا شيء جيد بالنسبة لي؟"

2-    قم بتحديد قوتك الأساسية

قوتك الأساسية تعتبر المورد الرئيسي الذي تستطيع إستخدامه في اوقات التحديات والأمور الغير متوقعة. وهي عبارة عن مجموعة من الصفات, والمهارات, والإمكانيات التي قمت بتطويرها وجعلتك على ما أنت عليه الأن. بالإضافة إلى خبراتك والحكمة التي إكتسبتها من خلال علاقاتك وصداقاتك, وسلوكك وقيمك وسمعتك. إصنع قائمة وأكتب يومياً فيها حتى تذكر نفسك. وكما هو من الصعب بأن يتم إزاحتك من مكانك عندما تعتمد على قوتك الأساسية, ولهذا من الأفضل بأن تكون قوي في مجال عملك وثابت.

3-    ركز على الستقبل

عندما تكون متنبه لأي تغير يطرأ في المستقبل, هذا يخولك بأن تكون متقدم خطوة على اي تغيرات, وستجد نفسك في موقع افضل. وفي الحقيقة, بإمكانك البدأ والنظر حولك, او حتى تكون أنت من يقود هذا التغير. وفي المقابل هذا سيساعدك في إدراك الفرص التي أمامك وأن تكون قيمة مضافة. البعض يطلق على هذه الطريقة بمصطلح "البحث عن الفراغات البيضاء", او بمعنى اخر  تحديد الفرص, او البحث عن الأماكن الغير شاغرة لخطفها.

4-    إستعد للإزدهار

نحن نعلم جيداً بأننا في فترة ممتدة بالأمور الغير مؤكدة كالأمواج المتلاطمة. ولكن لا يعني هذا بأنك بحاجة لأن تكون شديد الأنتباه. بكل بساطة أنت بحاجة لتكون واعي ومحيط بما يحصل حولك من أحداث, ومستعد للتعديل إذا  الأمر إستدعى ذلك. مثلما كنت حاضر ومستعد في موقعك كما حصل معنا في لعبة كرة الطائرة, بأن تكون مستعد شخصياً وإحترافياً, مما سيساهم وسيساعد في إزدهارك في الوضع العادي الجديد.

إذاً, مالذي سيساعدك لتكون مستعد في موقعك؟

 

اقتراحاتكم و تعليقاتكم تُعلمني وتهمني وتُلهمني

@mkatouah

كلمتي الأخيرة:
التوكل على الله دائماً و أبداً. التفاؤل مطلب مهم, و مواجهة الواقع شر لا بد منه. و لكن الأمل بالله أبداً لا ينضب, فالحمدلله إن أصبت و أستغفر الله إن أخطأت.

365 يوم دون تدخين "جبال وعواصف"

365 يوم دون تدخين "جبال وعواصف"

اليوم 14 اغسطس 2019 هو الذكرى السنوية الأولى بالنسبة لي في رحلة ترك التدخين او كما احب أن اقول experimental Journey رحلة تجربة, فقد توقفت عن التدخين في 14 اغسطس 2018, ويمكنني القول بأن الرحلة كانت على مراحل. ولم تكن سهلة, ولم تكن صعبة ايضاً. الهدف كان هو ترك التدخين لمدة سنة ومن ثم الكتابة عن هذه التجربة. فعلى سبيل المثال فقد كتبت رحلتي في اول 50 يوم دون تدخين وكيف كانت الحياة جداً قاسية معي. ومن ثم كتبت 100 يوم دون تدخين وكيف أن الحياة استمرت رغم الصراعات التي كنت اخوضها مع نفسي. والأن مع الجزء الثالث والأخير من هذه الرحلة التي وصلت بها الى الهدف المرسوم وهي 365 يوم دون تدخين بين الجبال والعواصف.

سأقول كلمة يعلمها المدخنين تماماً وهي بأن سحبة نفس السيجارة ثم نفثها تكون كفيلة بأن تجلعنا على ما يرام, فما بالكم فيمن احترف هذا النفث لأكثر من 20 سنة. لماذا جبال وعواصف؟ بكل بساطة فقد كنت أنا الجبل, واقولها بكل فخر لأن ذقت الأمريين , وكانت النفس التي تشتهي إشعال السيجارة هي العواصف, وكم كانت شديدة و كثيرة. فكم مر من وقت ضعفت فيه لدرجة محزنة ابحث عن شيء انفثه ليخرج كل الغضب الذي يتملكني, او التوتر الذي يصيبني, او لمجرد التفكير في حل, ولكن صبرت وقاومت للوصول للهدف وهو هذا اليوم.

قد يسأل القارئ, ولم هذه التعب؟ بكل بساطة لأني أنا تعبت صحياً من التدخين رغم حبي للتدخين, واتعبت من هم حولي من رائحة التدخين او كما يطلق عليه التدخين السلبي. واحداث وحوادث كثير كان سببها التدخين. لست هنا للحكم على الدخان او المدخين, فابالرغم من تركي للتدخين الان لمدة سنة الا اني كل يوم افكر للعودة للتدخين والأن اصبحت الفرصة كبيرة بأن اعود للتدخين بعد ان وصلت لهدفي و لكن للنتظر قليلا لنرى مالذي سيحصل في المستقبل.

اود أن اذكر طريقة قد ذكرتها سابقاً في احد مقالاتي عن التدخين وهي بأني تركت علبة السجائر في سيارتي, حتي اشعر بأن السجائر قريبة مني, وفعلاً الى الان توجد علبة السجائر التي عمرها اكثر من سنة في سيارتي. فقد كانت هذه الطريقة رهيبة لأقنع نفسي بأن السجائر قريبة وبإمكاني ان اشعل سيجارة ولكن عوضاً عن ذلك عكفت للإستمرار في هدفي وهو سنة دون تدخين.

من واقع التجربة:

 الشعور بإستنشاق الهواء النقي عوضاً عن استنشاق الهواء مع رائحة الدخان, يعتبر شيء جميل, خصوصاً عندما تذهب للبحر او للبر وتستمتع بالتنفس. لا اعلم عنكم وقد يرى البعض بأن هذا يعتبر سخف, ولكن حقيقةً تجربة جميلة.

تقبل اصدقائي قراري بترك التدخين واحترم الكثير ذلك, حيث أن غيابي عن الديوانية اثر بهم ايضاً, وحتى ان حضرت, بعضهم اصبح يدخن بعيداً عني حتى لا يضايقني, قد تأثر البعض وقرروا ترك التدخين, وقد تركوا التدخين واتمنى لهم كل التوفيق.

صحياً اصبحت لا اتعب كثيرا او ينقطع نفسي كما كنت في السابق, واصبحت احاول قدر الامكان للمشي او ان اخطو قرابة 10000 خطوة يومياً واقوم بحسابها بساعتي. ولا انكر بأن وزني قد زاد بطريقة مخيفة حيال تركي للتدخين ولكن قمت بإدارة الموضوع بطريقة سحرية وسريعة ليعود النصاب كما كان.

القراءة والكتابة والرياضة والبحث عن هوايات جديدة اصبح دائما شغلي الشاغل, حتي لا استسلم للفتور والطفش.

اصبحت لا اهتم إن دخن اي احد بجانبي, وكأني اعتدت ذلك بأن لا ادخن. اكتشفت بأن التدخين ليس ادمان, وقد يختلف الكثير معي حيال ذلك, ولكن هو ادمان عادة اعتدنا عليها بأنفسنا من اجل انفسنا.

والان امامي خيار صعب: هل اعود للتدخين؟ وهذا وارد. او هل استمر في هذه التجربة إلى أن يشاء الله, وهذا ايضاً وارد.

اقتراحاتكم و تعليقاتكم تُعلمني و تهمني و تُلهمني

@mkatouah

eng.mkatouah@gmail.com

كلمتي الأخيرة:

التوكل على الله دائماً و أبداً. التفاؤل مطلب مهم, و مواجهة الواقع شر لا بد منه. و لكن الأمل بالله أبداً لا ينضب, فالحمدلله إن أصبت و أستغفر الله إن أخطأت.

أكثر 12 شيء يندم عليه الناس قبل أن وفاتهم!

أكثر 12 شيء يندم عليه الناس قبل أن وفاتهم!

(اللهم اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار) ..المترجم

الكاتب: لولي ديسكال @LollyDaskal

المترجم: م. معتصم صافي كتوعه mkatouah@

المصدر
https://www.lollydaskal.com/leadership/12-things-people-regret-the-most-before-they-die/

الحياة مليئة بالإختيارات, والكثير من هذه الاختيارات قد يكون مشكوك فيها. فنحن لن نستطيع أن نعلم ما الذي سيحصل لو اخترنا اختيار عن اخر. ولن تخلوا الحياة من فرص الندم على اختياراتنا, مثل علاقات فاشلة, فرص مهدرة, احكام ضعيفة و غيرها. فبعض الاختيارت يتضح بأنها سهلة, ولكن لاحقاً نكتشف بأنها غير ذلك , و بعضها يتضح لنا بأنها صعبة من البداية ثم نكتشف انها غير ذلك.

ولكن الندم له اساساً اكبر في المجال الذي نتحدث عنه, لأن الندم يعني أن نتحدث عن الحياة بأسرها, وليس موقف او لحظة.

هنا ستجدون درزينة من الامور التي من الممكن أن نندم عليها, نسلط عليها الضوء حتي نبتعد عنها متى ما صادفتنا في طريق الحياة:

1-    كم كنت أتمني لو أني قضيت وقت اطول مع الناس الذين احبهم: من السهل جداً أن نجعل الوقت يمضي دون أن نعلم, ولكن يجب أن نعلم أنه متى ما مضى الوقت فأنه لن يعود.

2-    كم كنت اتمنى لو كنت قليل القلق: القلق من نسج الخيال, ليصنع لك امور أنت لا تريدها.

3-    كم كنت اتمنى لو أني كنت كثير السماح: يتطلب الأمر شخص قوي ليعتذر, ويتطلب شخص أقوى ليسامح ويمضي. تخلى عن الحقد والكراهية, و استمتع بالسعادة عوضاً عن اضاعتها.

4-    كم كنت اتمنى لو اني انتصرت لنفسي: لا تسمح ابداً بأن يتنمر عليك او ترغم على الصمت, لا يوجد احد مهم في الحياة اكثر منك.

5-    كم كنت أتمنى لو اني عشت حياتي: أقضي وقتك بالعمل حول ما تود تحقيقة, او حتى قم بالمحاولة لبناء عملك الخاص, او السعي خلف مجال عمل. او بناء اسرة, او حتي الجري في سباق ماراثون. اعظم نجاح في الحياة يعتمد على أن تعيش حياتك كما تريد.

6-    كم كنت أتمنى لو كنت اكثر صدقاً: إن لم تعيش وفق حقيقة اساسية تؤمن بها, فالتسويف في الامور سيعيشك في دوامة انت في غنى عنها. الصدق هو اوضح الطرق.

7-    كم كنت أتمنى لو لم اعمل كثيراُ: العمل الكثير على شيء أنت لست شغوفاً به, سيضف الكثير من الضغط لحياتك. وحتى أن كان الشغف موجود, عليك بوزن الامور مع حياتك.

8-    كم كنت اتمنى لو كنت قليل الاهتمام بما يعتقده الأخرون: توقف عن هدر وقتك على ما يعتقده الاخرون, وفي نهاية المطاف هي مجرد اعتقادات ممن لا يشاطرونك واقعك الذي تعيشه.

9-    كم كنت اتمنى لو عشت بإمكانياتي كاملة: اقضي حياتك بناء على تطلعاتك, وليس حسب توقعات الاخرين بك. فلا يمكنك أن تجد شغفك في حياة ترى امكانيتها اقل منك.

10-   كم كنت اتمنى لو واجهت مخاوفي: بإلإمكان ايجاد الحياة في المسافة بين رغباتك وبين اعظم مخاوفك. وتذكر أن الخوف مؤقت, والندم يبقى للأبد.

11-   كم كنمت اتمنى لو اني توقفت عن ملاحقة الامور الخطأ: عندما تتوقف عن ملاحقة الامور الخطأ, فأنت تعطي فرصة للأمور الصحيحة لملاحقتك.

12-   كم كنت اتمنى لو اني عشت اللحظة اكثر: قم بعمل شيء مختلف اليوم, قم بعمل شيء يستحق التذكر.

والان خلال لحظات, استرجع اعمالك, حياتك, وحتى قيادتك. وإسأل نفسك: هل هناك اي شيء في حياتي قد اندم عليه لاحقاً؟ وإذا كان هناك شيء قد تندم عليه, مالذي ستفعله حيال ذلك؟

لاحقاً سيكون الان قبل أن تعرف ذلك!

اقتراحاتكم و تعليقاتكم تُعلمني و تهمني و تُلهمني

@mkatouah

eng.mkatouah@gmail.com

كلمتي الأخيرة:

التوكل على الله دائماً و أبداً. التفاؤل مطلب مهم, و مواجهة الواقع شر لا بد منه. و لكن الأمل بالله أبداً لا ينضب, فالحمدلله إن أصبت و أستغفر الله إن أخطأت.

الابتعاث ابو التجارب

مقال كتبته لموقع سفراء رياديون بعنوان "الابتعاث ابو التجارب"

http://www.sofaraauk.com/articles/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D8%AB-%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D8%A8/

المهندس معتصم بن صافي كتوعه - جده

منذ أول يوم وطأت قدمي الولايات المتحدة الأمريكية, تحديداً عندما خرجت من بوابة المطار الى المدينة التي لا تنام نيويورك, حتى اختبرت تجربة كانت الأولى لي من نوعها وهي خروج الهواء البارد من فمي على هيئة دخان كما الأفلام السينمائية. ومن هنا بدأت رحلة التجارب ، لأن الإبتعاث كان هو المكان لتجربة كل جديد.

بفضل من الله ومنة كانت تجربتي مثمرة ، التي قاربت العقد من الزمان في الابتعاث, صادفت فيها كل جميل وغريب وحتى السيء. فقد تعلمت بطرق تدريس مختلفة لم أعهدها من قبل, مثل: دخول الاختبار ومعك الكتاب وجميع المراجع التي تريد حتى تستخدمها في الحل ، او أن يكون إختبارك النهائي في مادة هندسية صعبة عبارة عن كتابة مقال قصير تعبر فيه عن ما إستفدته من المادة.

 ومن ثم تجربة عقد صداقات مع أناس لم أتخيل بأني سأصادقهم مثل: زميلي الأمريكي في غرفة سكن الجامعة التي كنا نتشارك فيها ، الذي كان في بداية الأمر متوجس خيفةً مني بأني مسلم و سعودي. حيث بدأت بعزيمته بين الفترة والأخرى على قالب من الشكولاته الذي حطم جدار التوجس والخيفة منه, فبادلني بنفس الطريقة بعزيمتي بين الفترة والاخرى على مشروب الكولا الذي أفضّل ، ولازلنا نتواصل الى الآن من خلال قنوات التواصل الإجتماعي.

 وأيضا قمت بتجربة السفر بالسيارة حيث قدت من جنوب غرب الولايات المتحدة الأمريكية إلى حدود كندا في الشمال الغربي من القارة الأمريكية الشمالية. حيث عبرت خلالها خمس ولايات، واكتشفت فيها أن كل ولاية تختلف عن الأخرى من حيث القوانين والتشريعات وحتى طباع البشر.

كنت دائماً أفكر عن ماذا لو عاد بي الزمن لوقت بداية الابتعاث؟ يا ترى هل كنت عملت ما عملت؟ او غيرت ما عملت كله؟ وتوصلت لإجابة اقنعتني وهي: نعم كنت سأعمل ما عملت وسأضيف أني كنت أود تعلم لغة او لغتين أخرى خلال فترة الابتعاث مثل الأسبانية والفرنسية ، ولكن يبدو أن مواد الهندسة لم تترك مجال لدراسة اي شيء أخر.

وأخيراً, في رحلة العودة إلى الوطن خضت أول تجربة لي في خط السير الجوي الجديد الذي كان لمدة 16 ساعة في الطائرة من غرب القارة الأمريكية الشمالية إلى شبه الجزيرة العربية. ولسان الحال يقول: حتى عند إنتهاء مغامرة الابتعاث لا يزال يذكرني بأنه ابو التجارب.

 و كلمتي الأخيرة:

التوكل على الله دائماً و أبداً. التفاؤل مطلب مهم, و مواجهة الواقع شر لا بد منه. و لكن الأمل بالله أبداً لا ينضب, فالحمدلله إن أصبت و أستغفر الله إن أخطأت.

 إقتراحاتكم و تعليقاتكم تُعلمني و تهمني و تُلهمني

Eng.mkatouah@gmail.com

@mkatouah

100 يوم دون تدخين واستمرت الحياة!

100 يوم دون تدخين

واستمرت الحياة!

قد كتبت سابقاً 50 يوم دون تدخين ويالقسوة الحياة. وكيف ان التوقف عن عادة كانت ملازمة لسنين طويلة, وبسبب التوقف عنها اصبحت الحياة قاسية. ولكن الأن وجدت نفسي بأني يجب أن اكتب حول ما حصل خصوصاً انقضاء 100 يوم دون تدخين وكيف ان الحياة استمرت بالرغم من كل شيء.

بدأت شهيتي للتدخين تنخفض اكثر فأكثر, كنت عند الحماس اشعل سيجارة, عند الحزن اشعل سيجارة, عند الفرح اشعل سيجارة و هكذا. كان كل شيء مرتبط بإشعال سيجارة. ولكن الان بعد 100 يوم, وجدت انه لا داعي بأن اشعل سيجارة وانفر من هم حولي بسبب التدخين. ويجب أن اذكر بأن حدة الطباع التي لازمتني في بداية الامر عند ترك التدخين بدأت في الاندثار ولله الحمد, خصوصا بأني شعرت بإندثارها بعد 28 يوم منذ ان تركت التدخين. طرأت علي بعض التغيرات الطفيفة التي اختبرتها, مثلاً: حاسة الشم شعرت بأنها مختلفة عن قبل, تنفسي افضل عن ذي قبل, ونوعاً ما رائحة التدخين بدأت في مضايقتي, وربما يطرأ شيء جديد غداً او بعد غد.

 السؤال الاهم: كيف تغلبت على شهية التدخين؟ قبل أن اجيب على هذا السؤال, يجب أن اذكر بأن وزني قد زاد, ولست فخور بذلك ولكن هذه كانت احد اعراض التوقف. والان احاول جاهداً للعودة للرياضة حتي لو كانت المشي يوميا لنصف ساعة, والبدأ في اكل الاكلات الصحية والتقليل من الاكلات المسبكة اللذية.

 والان لأجيب على السؤال: عكفت على شغل وقتي بأي شيء مفيد, مثلاً: في فترة 100 يوم قرأت 4 كتب, ترجمت عدة مقالات, انهكت نفسي في العمل, كنت احاول جاهداً ان ابعد فكر التدخين عني بأي طريقة, لدرجة ان اصدقاء الديوانية الاسبوعية لم اراهم لأكثر من شهرين الى الان. الهدف كله من هذه التجربة هو تحسين لنمط الحياة ليس الا. خوض تجربة جديدة, التعود على نمط صحي للحياة.

واخيراً:

100 يوم دون تدخين, لا اعلم ماذا سيكون الهدف المقبل؟؟ عموماً: واستمرت الحياة!

 و كلمتي الأخيرة:

التوكل على الله دائماً و أبداً. التفاؤل مطلب مهم, و مواجهة الواقع شر لا بد منه. و لكن الأمل بالله أبداً لا ينضب, فالحمدلله إن أصبت و أستغفر الله إن أخطأت.

 إقتراحاتكم و تعليقاتكم تُعلمني و تهمني و تُلهمني

Eng.mkatouah@gmail.com

@mkatouah

كيفية التعامل مع القائد الذي يجعل من كل شيء امر عاجل!

كيفية التعامل مع القائد الذي يجعل من كل شيء امر عاجل!

الكاتب: لولي يسكال

ترجمة: م. معتصم كتوعه mkatouah@

المصدر

https://www.lollydaskal.com/leadership/manage-leader-makes-everything-urgent/

هل سبق و تعاملت مع مدير يجعل من كل شيء في العمل امر عاجل, حتي وجدت نفسك اصبحت لا تستطيع التفرقة بين ماهو المهم وماهو الغير مهم؟ إن كانت إجابتك بنعم, هذا يعني بأنك بدأت تشعر بالغرابة من الوضع لا تستطيع العمل وتحديد الأولويات حتى تتقدم. او ربما عملت مع مدير يطلبك لمهمة عاجلة لا تستدعي كل تلك العجلة لتفاهتها, مما يجعلك تشعر بأنك تعمل طول الوقت وانت في حالة الطوارئ. او ربما وجب عليك الاختيار بين مهمتين حرجة, كلتاهما مهمة للمديرك.

في الواقع, عندما يتم وسم كل شيء بأنه عاجل, يتضح بعد ذلك بأنه لا يوجد شيء عاجل. نحن لا نعلم ما المهم, مما يعني بأننا لا نعلم كيفية التعامل مع المهمة او النشاط. قد لا تستطيع تغير مديرك, ولكن بإمكانك تغير طريقة تواصلك معه للحصول على الافضل من خلال وضع لم يكن الافضل.

هنا بعض الافكار المساعدة:

-        تعامل مع رئيسك. قبل أن تتعامل مع الأمور الطارئة, عليك أن تتعلم كيفية التعامل مع مديرك. فطريقة ردك لمديرك حيال الطلبات العاجلة, قد تساهم في تفاقم الوضع, او تحول اتجاه الحوار إلى طريق اكثر صحياً.

-        تعامل مع المشكلة اولاً. عندما يقرع جرس الانذار على مرات متتالية, تواصل مع مديرك ووضح التحديات التي ستواجهك, واطلب المشورة والخطة التي ستساعدك للإهتمام في تحديد الاولويات. واجه الحقائق, ولا تدع مشاعرك تتدخل في طريقك. لا تنتظر حتي يأتيك مديرك ويسألك لماذا لم تهتم بما تم ابلاغك به.

-        تعامل مع التوقعات. كلما طلبك مديرك لعمل شيء, فمن الافضل لك أن تعرف كيفية التعمامل مع التوقعات وادارتها. فإذا كنت قلق حيال عدم وجود الوقت الكافي للإنتهاء من مهمة او نشاط, او ان هناك ما يعيقك من عدم الحصول على النتائج في الوقت المحدد, فمن الافضل اخبار مديرك بذلك.

-        تحدث مع مديرك دائما. من الافضل دائما بأن تجعل مديرك يعلم ماذا تصنع, سواء كان هناك اخبار جيدة او غير ذلك, وايضاً ان كان هناك اي مساعدة تحتاجها في اتمام عملك. فعلى سبيل المثال, اذا كنت بحاجة لمساعدة او انهيت مهمة في وقت قصير, فمن الافضل اخطار المدير بذلك. ومن الفوئد الجمة لبقاء مديرك على اتصال معك, بأنه سيكون هناك تقرير دوري بالاعمال, مما يساهم بالتواصل مع المدير حتى في الاوقات العصيبة.

-        حدد أولوياتك. إذا كان مديرك كل شيء لديه عبارة عن امر عاجل, فالتدخل منك بسرعة يعتبر امر صحيح. ولكن يعتمد ذلك على مهامك و نشاطاتك الاخرى, و هنا قد يكون هناك سبب قوي لإضافة طلبات مديرك إلى قائممة المهام وليس اعلى القائمة. قم بتحديد ما المطلوب منك ومن مديرك, مع إدارة توقعات المدير من خلال جدول واضح بوقت معين. وطالما بإمكانك أن تعطي وقت وتلتزم به, فهذا افضل الامور.

القادة الذين يقودون بنمط ان كل شيء عاجل, يفعلون ذلك لأنهم لا يستطيعون تحديد اولوياتهم وعن ماهو مهم وما هو غير ذلك. فأفضل طريقة للتعامل مع مدير من هذا الطبع, هو عن طريق التوضيح لهم, والتواصل معهم و تثقيفهم. فذلك سيساهم بجعلهم قادة افضل, و تحقيق علاقة افضل و الحصول على اداء افضل.

قريحة القيادة: القادة بحاجة لأن يتذكروا, عندما يكون كل شيء مطلوب بشكل عاجل, حقيقةً هذا يعني بأنه لا يوجد شيء عاجل.

 و كلمتي الأخيرة:

التوكل على الله دائماً و أبداً. التفاؤل مطلب مهم, و مواجهة الواقع شر لا بد منه. و لكن الأمل بالله أبداً لا ينضب, فالحمدلله إن أصبت و أستغفر الله إن أخطأت.

 إقتراحاتكم و تعليقاتكم تُعلمني و تهمني و تُلهمني

Eng.mkatouah@gmail.com

@mkatouah