Translate ترجمة جوجل

الأربعاء، 17 ديسمبر 2014

سؤال قد يكون سؤال متكبرين ينبغي أن نتوقف عن سؤاله عند مقابلة شخص لأول مرة


سؤال قد يكون سؤال متكبرين ينبغي أن نتوقف عن سؤاله عند مقابلة شخص لأول مرة

الكاتبة: دارسي كانوي
ترجمة: م. معتصم كتوعه

المصدر

لقد سألت هذا السؤال من قبل, و أنا جداً متأكدة أنكم سألتم هذا السؤال من قبل أيضاً. و هل أعتقد أننا يجب أن نشعر بالذنب حيال أننا سألنا هذا السؤال؟ بالطبع لا. مع الوقت يبدوا أن هذا السؤال كان جداً منطقي بأن نسأله و أنه قد يساهم للتعرف على الشخص الذي نلتقي به اول مرة. و لكن الأن يجب أن نعرف أكثر.

عندما تقابل شخص لأول مرة, غالباً ما هو أول سؤال سوف تطرحه؟ السؤال هو "إذاً أخبرني ماذا تعمل؟"  و سيكون هناك الكثير بعد ذلك.

-        كعاملين وظائفنا تعتبر جزء صغير من هويتنا, لكن الناس يستخدمون هذا الجزء ليقرروا كيف ستكون قيمتنا لديهم كأشخاص.
-        نريد من الناس بأن يهتموا بما هو داخلنا, و أن يرونا كأشخاص كاملين. و لكن من الواضح أنه يتم الحكم على قيمتك من قبل نوع عملك او وظيفتك, و هذا قد يسبب القلق و يؤثر على إعتزازك بنفسك.
-        الناس يريدون أن يعرفون ماذا نملك, ما هي مسميات وظائفنا, و ما هي سياراتنا الفارهه, حتى ننال الملاحظه و الحب.
-        منذ الطفولة و قد شعرنا بالضغط لننجح. فتقيم المجتمع للنجاحين له علاقة وطيدة بماذا نعمل او ما هي وظيفتنا.
-        فليس بمستغرب بأن الكتب ذات الأكثر شعبية للقراءة هي كل ما له علاقة بـ "كيف تصبح غني" و "كيف تتعامل مع عدم إحترام الذات".
-        لقد تشربنا تلك الخدعة التي تقول بأن الجميع لديهم نفس الفرصة, و لكن تلك الفرصة فقط تكون متوفرة لمن إستحقوها بأنفسهم, و هؤولاء الفئة لا يتعدون 1% من الجميع, و قد وصلوا إلى ما وصلوا إليه لأنهم كافحوا و تكابدوا للوصول. و كما يمكننا القول بأن الفقراء أيضاً يستحقون هذه الفرصة.
-        و إلى هذه النقطة, نجد أن الفقراء يطلق عليهم غير محظوظين. و لكن غالباً أصبح يطلق عليهم و يُحكم عليهم بأنهم فاشلين.
-        مساواة قيمتنا بنجاحنا قد تسبب لنا الإحباط.
-        كيف يمكننا أن نتعامل مع هذه المعضلة؟ بأن نتوقف عن تصديق كل ما يقال. فالحظ و الحوادث و الفرص كلها تلعب دور كبير في حياتنا. و لهذا لا تعامل أي شخص, غني او فقير كان, بأنهم يستحقون ما هم عليه الأن.
-        إصنع تعريف النجاح الخاص بك, لأننا لسنا ملزمين بإستخدام التعاريف القديمة على أنفسنا.
-        إرفض بأن تكون إنجازاتك القديمة أن تكون هي كل ما يُعرف بك. هناك الكثير من الأمور القيمة الجميلة عن الشخص بإمكاننا إستخلاصها عندما نُسأل "إذاً ماذا تعمل؟"
-        إعط إجابة جديدة, غير متوقعة.

إليكم بعض الإقتراحات عندما تُسأل : "أذاً ماذا تعمل؟"

1-     أنا منقذ للحيوانات الأليفة.
2-     أنا شخص محب لإعادة التدوير و صديق للبيئة.
3-     أنا متطوع في جمعيات خيرية.
4-     أنا شخص شغوف بالمدونات السياسية.
5-     أنا داعم للجمعيات الحقوقية.
6-     أنا متبرع بالدم.
7-     أنا شخص عائلي.
8-     أنا مشجع للأمور اللطيفة العشوائية.
9-     أنا متذوق للقهوة بمعنى التجارة العادلة.
10-أنا مستمع جيد و لا أحكم على الناس.
فلا تخدع نفسك, فسؤال ماذا تعمل يعتبر كبير جداً و ليس محصور في وظيفتنا!

و كلمتي الأخيرة:

التوكل على الله دائماً و أبداً. التفاؤل مطلب مهم, و مواجهة الواقع شر لا بد منه. و لكن الأمل بالله أبداً لا ينضب, فالحمدلله إن أصبت و أستغفر الله إن أخطأت.

قتراحاتكم و تعليقاتكم تُعلمني و تهمني و تُلهمني

@mkatouah
eng.mkatouah@gmail.com




خط تويتر الزمني