Translate ترجمة جوجل

الأربعاء، 1 نوفمبر 2017

11 علامة تحتم عليك اخذ اجازة من قنوات التواصل الأجتماعي


11 علامة تحتم عليك اخذ اجازة من قنوات التواصل الأجتماعي

الكاتب: ديبرا فليتا
ترجمة: م. معتصم صافي كتوعه

المصدر

لا يمكننا أن ننكر أن قنوات التواصل الأجتماعي أصبحت تلعب دور قوي جداً في حياتنا و في علاقاتنا الشخصية. فالتواصل الأجتماعي يجعلنا على إتصال, نشر المعلومات, و نشاطر القصص بيننا و بين الأخيرين بطرية نادرة جداً.

و لكن هل هذا الشيء يعتبر آمن لنا, فعوضاً على أن تضيف لحياتنا, بدأت بأخذ حياتنا منا؟ أنا أعلم جيداً بأني أشعر بالذنب حيال ذلك, حتى و أنا أكتب هذا المقال, لأني أعي جداً بأن حياتي بدأت تتوجس خيفة من هذا الطريق.

"من السهل أن نجد مكان في التواصل الأجتماعي لننشر او لنضع هذه اللحظة التي عشناها, أكثر من أن نتذوق حلاوة هذه اللحظات."

أنت أعلم بما يحصل في حياتك و أكثر وعياً من أي أحد حيال ذلك. إذاً. فكر في هذه العلامات و إذا وجدتها تنطبق عليك, فإعلم إنه الوقت لإخذ إجازة من قنوات التواصل الأجتماعي:

11- تجد نفسك أصبحت تقول كلمة "هاشتاق" كثيراً خلال حديثك مع الأخرين.

10- أصبحت ترتب أفكارك بطريقة تحديث لصفحتك الشخصية او على طريقة تغريدة.

9- طريقة تواصلك خلال الأسبوع تحتم عليك أن تقضيها من خلال شاشة إلكترونية.

8- أول ما تصنع عندما تنهض من النوم, او أخر شيء تفعله قبل أن تنام هو أن ترى ماذا يحصل في شبكة تواصلك الإجتماعي.

7- أصبحت من الممكن أن توقف حديثك مع اشخاص حقيقين فقط لتضع صورة او تحديث لصفحتك في التواصل الأجتماعي.

6- دائماً بالك مشغول بأن ترى ما يحصل في قنوات تواصلك الأجتماعي.

5- تستخدم هاتفك الذكي خلال سياقة السيارة لترى ما يحصل في شبكة تواصلك الأجتماعي.

4- تخبر نفسك بأنك ستنظر للحظات فقط لشبكة تواصل الأجتماعي, و لكنها في الحقيقة ستصبح ساعة او اكثر.

3- السبب الرئيسي لمعرفتك حيال ما يحصل مع أصدقائك, فقط لأنك قرأت عنهم في التواصل الأجتماعي, ولم تتحدث معهم حيال أخبارهم و أفراحهم و اتراحهم.

2- تصل لمرحلة تجد فيها أن مزاجك و مشاعرك أصبحت تتأثر كثيراً بما أصبحت تختبره اونلاين.

1-     حياتك اونلاين أصبحت تؤثر سلباً على حياتك الحقيقة و علاقاتك الشخصية مع الأخرين.


إذا وجدت نفسك في نقطة او أكثر من هذه النقاط التي ذكرت, فمن الأفضل أن تتوقف قليلاً وخذ إجازة. فهذا يعني أن تفصل نفسك ليوم, او عطلة نهاية اسبوع, او ربما أكثر من ذلك. فهذه رسالة حقيقة لتعود مرة أخرة للحياة الحقيقة بعيداً عن قنوات التواصل الأجتماعي.


اقتراحاتكم و تعليقاتكم تُعلمني و تهمني و تُلهمني
@mkatouah


كلمتي الأخيرة:

التوكل على الله دائماً و أبداً. التفاؤل مطلب مهم, و مواجهة الواقع شر لا بد منه. و لكن الأمل بالله أبداً لا ينضب, فالحمدلله إن أصبت و أستغفر الله إن أخطأت.

خط تويتر الزمني