Translate ترجمة جوجل

الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

9 طرق لإدارة الأشخاص المزعجين لك!



9 طرق لإدارة الأشخاص المزعجين لك!

الكاتب: سليستين شوا
ترجمة: م. معتصم كتوعه

المصدر


هل سبق و واجهت أشخاص يزعجونك؟ أنا متأكدة أن أغلبنا قد واجه هذا النوع من الناس من قبل. فهو لا بأس إذا واجهنا هذه العينة من البشر لمرة او مرتين, و لكن في بعض الأوقات نجد هؤولاء المزعجين قد دخلو حياتنا و يحتم علينا مواجهتهم بإستمرار. و من أمثال هذه العينة من الناس قد يكونون, مساعدين لنا في العمل, او زملاء عمل, او بعض الأصدقاء. او افراد من العائلة. و لهذا يجب أن نتعلم كيف نستطيع أن نتعامل معهم. هنا تسع نصائح في كيفية التعامل مع هؤولاء الأشخاص:

1-    أنت فقط تستطيع تغير نفسك:
عندما تتعامل مع الناس دائماً تذكر ان الموضوع ليس له علاقة بتغير الناس, بل بتغير نفسك. بإمكانك المحاولة في تغير الأخرين و لكن ربما لن تنجح في هذا. و أفضل طريقة لتقييم المسألة هو كيفية إستقبالك لها, و كيفية تفاعلك معها. و مع تغيرك لهذه النقطة سيتغير كل شيء معك.

2-    أرسم حدودك:
 كن واضح فيما تستطيع أن تتغاضى عنه و عن ما لا تستطيع أن تتغاضى عنه, و استمر هكذا. فأنت لديك مساحتك الشخصية و من حقك الدفاع عن هذه المساحة التي تملكها. مع رسم حدودك حتى إن كانت في ذهنك فقط, فأنت أصبح لديك وضوح عن السلوك الذي يمكنك أن تتقبله من الأخرين. فإذا لم تستطيع رسم حدودك, فسيكون من السهل إزعاجك من قبل الأخرين, خصوصاً من الأشخاص الذين لا يحترمون وجود الحدود الشخصية. و هذا سيقودك بأن تكون وحيد و منعزل مع الشعور بالإستياء, و أنت لا تريد ذلك.

3-    كن صريح في موقفك:
إذا كان هناك شخص لديه تاريخ معك في تخطي حدودك الشخصية فيجب عليك أن تجعله أن يعلم موقفك في المرة القادمة من حديثكم. الناس لا يستطيعون قراءة أفكارك, و هم أحياناً لا يشعرون بأنهم قد يزعجوك في المساحة الخاصة بك. فإعطاء المزعج بعض المؤشرات قد يساعد في الحد من الإزعاج. و إذا شعرت بأن المزعج/المزعجة قد يشغلك عن عملك, فمن الأفضل أن تقول أنك تملك وقت محدد لإنهاء الحديث. و بهذه الطريقة تكون عادل في الحديث مع المزعج/المزعجة. و إذا كنت تفضل التواصل مع المزعج/المزعجة عن طريق البريد الإلكتروني او الهاتف او غيره, فمن الأفضل الإفصاح عن ذلك.

4-    كن حازم متى ما تطلب الأمر:
إذا لم يلتزم المزعج/المزعجة بحدودكم فيجب إرغامهم بالتقيد بها. و إذا لم ينتبهوا لهذا الحدود فيجب إجراء الإتصال و تعريفهم بهذه الحدود. فأنا كنت جداً هينة في إتصالاتي مع الطرف الأخر, و كنت من أتباع سياسة النفس الطويل. و نهاية المطاف وجدت التعدي على مساحتي الخاصة, و لم أكن متأكدة من أن الجهد و الوقت الذي سعيت فيه قد قدم أي نتيجة. و من ثم بدأت تدريجياً بالحزم بعدم تخطي حدودي. و كنت جداً ممتنة لما صنعت. و إذا لم أفعل هذا ما كنت قد توصلت الى ما أحتجت إليه و لم أكن ساهمت في مساعدة الأخرين.

5-    تجاهلهم:
التجاهل يكون فعال في الوقت المناسب. لأنه عندما تجيب عليهم تكون قد أعطيتهم سبب ليستمروا في سلوكهم المزعج. و إذا تجاهلتهم لن يكون لديهم خيار إلا أن يبحثوا عن شخص أخر. و ليس هذا فقط, فبتجاهلهم تعطيهم مؤشر عن سلوكهم المزعج و ربما مساعدتهم بطريقة إنعكاسية.

6-    لا تأخذ الموضوع على نحو شخصي:
في أغلب الأوقات هؤولاء المزعجين يستخدمون نفس السلوك مع الأخرين. كان لدي صديقة جداً سلبية, كان دائماً لديها شيء لتنتقده عندما اكون معها, كنت في بداية الأمر أعتقد أن لديها شيء ضدي, و لكن عندما رأيت طريقتها مع الأصدقاء الأخرين, وجدت أنها كذلك مع الجميع. و عندما توصلت أن الموضوع لم يكن شخصي استطعت أن أتعامل معها بطريقة هادفة.

7-    لاحظ كيف يتعامل الأخرين معهم:
ملاحظة الأخرين في كيفية التعامل مع المزعجين قد يعطيك نظرة أخرى للموضوع. حتى لو كان الشخص الذي يتعامل مع المزعج/المزعجة بطريقته الخاصة, فهذا يعطيك عين ثالثة على الموضوع ليساعدك في كيفية ادارتهم. و في المرة المقبلة عندما تتحدث مع أحد المزعجين, أشرك طرف أخر في المحادثة. و إجعل الحديث حول موضوع مشترك, و العب دور المستمع. و لاحظ كيف يتعاملون مع بعضهم البعض. و إستخدم هذه التجربة مع الأخرين, ستجد أيضاً بعض الصعوبة في التعامل و تعرف أنه هناك من مر بتجربتك. و بعد هذه التجربة ستحصل على نتائج مهمة.

8-    أظهر لطفك:
في أغلب الأوقات هم يتعاملون مع الأخرين هكذا بسبب أنهم يبحثون عن من يعطف عليهم. بأن تسمع ما لديهم و تتعاطف معهم. و معاملتهم ببعض اللطافة التي يتعامل بها الأصدقاء. لا تجعلهم يتوقفون عن الحديث و إسمع منهم, و كن متعاطف معهم و هذا قد يصنع الحل لهم.
حدث قديماً أن تحدثت مع عميلة مكالمة طويلة عن مشكلة معينة كانت تواجهها. و في نهاية الأسبوع ارسلت لها رسالة نصية من الهاتف الخلوي اخبرها فيها طالما أنها واثقة من نفسها لن يقف شيء في طريقها. و بعد عدة أسابيع تواصلنا مع بعضنا البعض, و أخبرتني كيف أن الرسالة النصية كان مشجعة لها. و هي عادةً تلغي جميع الرسائل النصية و لكن تركت رسالتي كما هي لتقرأها كل مرة. بعض اللطف الغير مكلف منك قد يعني كل شيء للطرف الأخر.

9-    ساعدهم:
خلف القناع الذي يرتدونه هناك وجه يبكي و هو بحاجة لمساعدة. إسأل عنهم عن إذا ما كانوا يحتاجون إلى مساعدة, او إن كان هناك أي شيء تستطيع تقديمه لمساعدتهم. فمن المحتمل أنهم بحاجة لمساعدة لكنهم لا يعرفون كيفية طلبها. ساعدهم لكشف الغطاء عن ما يمرون به من مشاكل, ثم إعمل معهم للكشف عن مشاكلهم و من ثم حلها. و من المهم تكرهم أخذ زمام المبادرة في حل ما يمرون به, و لأن المحصلة النهايئة أنك تود تعليمهم في كيفية التحكم بحياتهم و يكبرون مستقلين بفضل مساعدتك لهم.



 إقتراحاتكم و تعليقاتكم تُعلمني و تهمني و تُلهمني
@mkatouah
eng.mkatouah@gmail.com

كلمتي الأخيرة:

التوكل على الله دائماً و أبداً. التفاؤل مطلب مهم, و مواجهة الواقع شر لا بد منه. و لكن الأمل بالله أبداً لا ينضب, فالحمدلله إن أصبت و أستغفر الله إن أخطأت.

خط تويتر الزمني