5 خطوات ستساعدك لإدارة وقتك
المصدر
ترجمة
: م. معتصم كتوعه
إدارة
الوقت هي عبارة عن تحديد أولوياتك, و التأكد من إنجاز كل ما تريد في الوقت المتوفر
لديك.
أعط
نفسك بعض الوقت للتخطيط مسبقاً. و عندما تكون خطتك جاهزة, فلن تحتاج بأن تحسب كم
من الوقت لديك لعمل شيء معين. فبكل بساطة سيصبح وقتك متوفر!
1- وضح هدفك:
إسأل نفسك, "لماذا أنت هنا؟". عندما يكون هدفك
واضح, هذا سيساعدك بتحديد المهام التي تنوي القيام بها حسب الأهمية.
2- وضح مهامك:
-
ضع
مهامك في قائمة, و حدد كل مهمة بقدر الإمكان, و قسم المهام الكبيرة إلى مجموعة من
المهام الصغيرة.
-
ضع
مهامك حسب الأولوية و الأهمية. و لكل مهمة إسأل :
ü ما مدى أهمية هذه المهمة؟ , و أذا واجهت صعوبة
في الإجابة, عد لقراءة ما هدفك من هذه المهمة.
ü ما مدى الإستعجال لهذه المهمة؟, متى يجب أن
تنتهي منها.
-
قرر كم
تحتاج من الوقت لكل مهمة. و يمكنك معرفة هذا بــــ :
ü أهمية المهمة
ü من الوقت المتوفر لديك
3- نظم مهامك:
ü اعمل جدول لنفسك, قد يكون مذكرات يومية او مفكرة
يومية على الإنترنت, او جدول موسمي على الجدار يوضح الأيام و الأسابيع على مدار السنة.
ü و أبدأ بالترتيب في الجدول:
§ العمل المدفوع اجره.
§ المحاضرات و الدروس او الإحتبارات.
§ النشاطات الأخرى و الإلتزامات المعروفة و
المتوقعة.
ü تخصيص الوقت:
§ تخصيص الوقت للتسوق او اي شيء أخر
§ تخصيص وقت الإجازات او السفر.
ü قرر أي الأوقات للدراسة المفردة او العمل
المفرد.
ü تأكد من منطقية جدولك و أنه لا يوجد شيء يتعارض
مع شيء أخر.
ü إرجع للقائمة التي صنعتها و تأكد منها بأن هل
تحتاج أي إضافات.
4- التطبيق:
إدارة الوقت يعتبر سلوك أكثر من كونه مهارة. و متى ما صنعت
خطتك , فمن الأفضل الإلتزام بها. و إن شعرت بأنك ستفشل, عد و أضف التعديلات
اللازمة للخطة.
5- المراجعة:
§ خذ بعض الوقت لمراجعة خطتك و أضف بعض التحديثات
عليها. و غالباً المراجعة الإسبوعية للخطة تفي بالغرض.
§ و من الأفضل قراءة او حضور ندوات عن كيفية
التخطيط السنوي او النصف سنوي للفائدة.
§ و من حين لأخر يحبذ مراجعة كيفية إدارتك لوقتك.
كلمتي الأخيرة:
التوكل على الله دائماً و أبداً. التفاؤل مطلب مهم, و مواجهة الواقع شر لا بد منه. و لكن الأمل بالله أبداً لا ينضب, فالحمدلله إن أصبت و أستغفر الله إن أخطأت.
اقتراحاتكم و تعليقاتكم تُعلمني و تهمني و تُلهمني
@mkatouah
eng.mkatouah@gmail.com