Translate ترجمة جوجل

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2016

حقيبة التوظيف - مقالات مترجمة مفيدة لسوق العمل


حقيبة التوظيف - مقالات مترجمة 

هنا ستجدون مقالات مهمة ترجمتها ومقاطع مرئية علمتها في بعض منصات التواصل الاجتماعي,  عن:

الأحترافية في كتابة السيرة الذاتية (فيديو)

http://mkatouah.blogspot.com/2018/04/blog-post.html


كيفية الإستفادة من خفايا سوق العمل


6 تخصصات ذات الأعلى أجر لمتخرجين هذة السنة 


كيف تكتب سيرة ذاتية إن كنت لم تعمل يوماً واحد في حياتك


كيف تكتب سيرة ذاتية إحترافية جداً


عشر خصائص لسيرة ذاتية فعالة للمهندس


خمس مصطلحات يجب أن لا تضعها في سيرتك الذاتية


20 سؤال ممكن أن تتوقعه في مقابلة شخصية لوظيفة هندسية


10 طرق جيدة لتخبرني عن نفسك


كيف تسوق لنفسك في المقابلة الوظيفية


8 أنواع من الصور الشخصية يجب أن لا تضعها في موقع لينكد-أن


4 مهارات مهمة لن تتعلمها في الجامعة


كيف تكتشف موهبتك السرية (العالم بإنتظارك)


7 عادات تهدم إنتاجيتك!


9 طـُرق لتكون سعيداً في عمل لا تحبه


 أكثر من 100 مهارة من المهارات البسيطة





الوصايا الـ10 في كيفية المفاوضة على الراتب!


http://mkatouah.blogspot.com/2018/03/10.html

نصائح لكتابة السيرة الذاتية (فيديو)
http://mkatouah.blogspot.com/2018/04/blog-post_75.html

هندسة السيرة الذاتية (فيديو)




أسأل الله جل في علاه أن يوفقكم و يسدد خطاكم


اقتراحاتكم و تعليقاتكم تُعلمني و تهمني و تُلهمني
@mkatouah
eng.mkatouah@gmail.com

كلمتي الأخيرة:

التوكل على الله دائماً و أبداً. التفاؤل مطلب مهم, و مواجهة الواقع شر لا بد منه. و لكن الأمل بالله أبداً لا ينضب, فالحمدلله إن أصبت و أستغفر الله إن أخطأت.

الأحد، 27 نوفمبر 2016

21 طريقة للحصول على فرصة ثانية


21 طريقة للحصول على فرصة ثانية

الكاتبة: لولي ديسكال
ترجمة: م. معتصم صافي كتوعه

المصدر

عاجلاً او آجلاً, جميعنا نحتاج فرصة ثانية. هنا كيف يمكننا أن نعطي أنفسنا مساحة بأن ننجح عندما لا تؤول الأمور كما نريد.

عندما نخطئ و هذا يحصل أحياناً, فالفرق الوحيد بين الفشل و النجاح هو سلوكنا تجاه ذلك. عندما نعطي أنفسنا فرصة ثانية, نكون أقرب لإنتهاز الفرصة و أن نفعل أفضل مما سبق. بأن نجتاز فشلنا السابق, و أن نعطي أفضل ما عندنا و أبعد مما كنا نتصور. و هنا بعض الأوقات التي نعطي فيها أنفسنا فرصة ثانية لنكون أفضل, و أن نعمل الأفضل.

1-    عندما يصبح القرار صعب. تذكر قيمك و مبادئك التي تساندها. أعطي نفسك فرصة ثانية بأن تقود بمبادئك و قيمك.
2-    عندما تغضب. عندما يسيطر عليك غضبك و يقحمك في المشاكل, تعهد بأن تتعلم كيفية إدارة مشاعرك. أعطي نفسك فرصة ثانية بأن تقود بمهارة الذكاء العاطفي.
3-    عندما تكون غارق في السلبية. الكثير مما نفكر في الواقع يعتمد على تصوراتنا و توقعاتنا. أعطي نفسك فرصة ثانية بأن تقود بأفكار إيجابية.
4-    عندما تريد أن تُحترم. إذا أردت الأحترام من الأخرين, يجب أن تقدمه أولاً. فالإحترام يجلب الأحترام. أعطي نفسك فرصة ثانية بأن تزرع الأحترام و تقود به.
5-    عندما تدرك بأنك لا تعلم كل شيء. الحكمة الحقيقة الوحيدة هي أن نعلم بأننا لا نعلم كل شيء. تذكر أن تسأل و أن تستمع بإنصات. أعطي لنفسك فرصة ثانية بأن تتعلم من الأخرين.
6-    عندما تريد أن تتطور. أحد أعظم الطرق التي تقود لفرصة ثانية هو أن تستثمر في نفسك بحكمة. أعطي لنفسك فرصة ثانية بأن تقود بالتطور الشخصي.
7-    عندما تجد نفسك بين القيل و القال. أنتبه لكلماتك و تأكد بأن ما تقوله مهم من الصدق و اللطف. أعطي لنفسك فرصة ثانية بأن تقود بسلوك حسن.
8-    عندما تكون غير صادق. الحقيقة قد تكون موجعة لبعض الوقت, و لكن الكذبة ستكون موجعة للأبد. أعطي لنفسك فرصة ثانية بأن تقود بصدق و إخلاص.
9-    عندما تفقد قوتك. لا تفكر بما تحتاج, بل فكر بما تستطيع أن تعطي. فهذا سيعيد قوتك و يساعد الأخرين. أعطي نفسك فرصة ثانية بأن تقود بكرم.
10-        عندما تجد نفسك تتفادى العمل. اقض بعض الوقت بأن تكتشف طريقك. أعطي نفسك فرصة ثانية بأن تقود بمهمتك الشخصية.
11-        عندما تجد نفسك تتفاخر. تذكر بأننا لا نتطور من خلال لفت إنتباه الأخرين, بل من خلال تواضعنا. كن شخص بأن يفرح لنجاح الأخرين. أعطي نفسك فرصة ثانية بأن تقود بتواضع.
12-        عندما تخاف الفشل. كل ما تريد سيكون موجود في الجهة الأخرى من الخوف. واجه مخاوفك, او ستبقى في عراك مع مخاوفك للأبد. أعطي نفسك فرصة ثانية بأن تقود بشجاعة.
13-        عندما تكون عادتك التأخير. الشخص الذي يقدر الوقت, يظهر الأحترام لأوقات الأخرين. فهذا أفضل لفت أنتباه تستطيع عمله. أعطي نفسك فرصة ثانية بأن تقود بإلتزام.
14-        عندما يزاورك الشك. الشك يهدم الكثير من الأحلام أكثر من الفشل. عندما تجد نفسك في هذه الحالة, التزم بالعمل سريعاً. أعطي نفسك فرصة ثانية بأن تقود بإيمان تام.
15-        عندما تكون مُنهك. أترك عادات النوم السيئة و الأكل الغير صحي و تفادى الضغط النفسي. و تقدم لما بعد العادات السيئة لتكتشف العزم و الطاقة. أعطي نفسك فرصة ثانية بأن تقود بمثابرة.
16-        عندما تجد نفسك بأنك تتقدم بسرعة. تذكر بأن ما يحسب ليس كيف تبدأ, بل كيف تُنهي و هذا ما يُحسب. فالسرعة تعتبر أقل أهمية من العزم. أعطي نفسك فرصة ثانية بأن تقود بقدرة تحمل جيدة.
17-        عندما تكون غير سعيد. السعادة تأتي عند عمل شيء له معنى, على قدرة التحمل للسعي خلف الهدف. . أعطي نفسك فرصة ثانية بأن تقود بإلتزام.
18-        عندما تجد نفسك متأخر. أصنع عادات تحث على الأجتهاد و المثابرة, بأن تتعهد بأن تعمل الأفضل أكثر مما هو مطلوب. أعطي نفسك فرصة ثانية بأن تقود بتفوق.
19-        عندما تنكث وعداً ما. الفشل في الألتزام يعتبر أمر جدي. و مرةً أخرى, العلاج هو أن تعمل ما يفوق التوقعات. بأن تصنع الأفضل, و الأسرع مما وعدت. أعطي نفسك فرصة ثانية بأن تقود بحلول.
20-        عندما تفشل. إن لم يحصل شيء, فالفشل سيجعلك ترحب بالتغير. أنسى الماضي و أعمل جاهداً لتغير الحاضر. أعطي نفسك فرصة ثانية بأن تقود برشاقة.
21-        عندما تشعر بأنك أعطيت كل ما عندك و لم يبقى شيء. عندما تشعر بذلك, بأنك تسعى خلف كل ما هو مهم, و خلف كل فرصة. و هذا لا يعني بأن يكون مالاً, او وقت, او لفت إنتباه, فكل التقدير يحسب. أعطي نفسك فرصة ثانية بأن تقود بعطاء.
هناك المئات من الطرق في كيفية أعطاء نفسك فرصة ثانية. فمهما كان ما تريد, أهم شيء هو أن تُقرب نفسك أكثر بأن تكون ناجحاً و الشخص السعيد الذي مُقدر له بأن يكون كذلك.

و كلمتي الأخيرة
التوكل على الله دائماً و أبداً. التفاؤل مطلب مهم, و مواجهة الواقع شر لا بد منه. و لكن الأمل بالله أبداً لا ينضب, فالحمدلله إن أصبت و أستغفر الله إن أخطأت.

    إقتراحاتكم و تعليقاتكم تُعلمني و تهمني و تُلهمني
 Eng.mkatouah@gmail.com



 @mkatouah

الأحد، 20 نوفمبر 2016

درس من الحياة: عجائب الدنيا السبع الحقيقية!


درس من الحياة: عجائب الدنيا السبع الحقيقية!

الكاتبة: لولي ديسكال @LollyDaskal
ترجمة: م. معتصم صافي كتوعه @mkatouah

المصدر

تم سؤال مجموعة من الطلاب مشهود عنهم بأنهم ذو ذكاء عالي بإعداد قائمة بما يعتقدوا بأنها عجائب الدنيا السبع المعاصرة.
و بعد نقاش و خلاف طويل, تم سؤالهم بأن يكتب كل شخص قائمته الخاصة على ورقة و إرسالها للمدرس.

و ما أن وصلت الأوراق للمدرس, قام بكتابة الأجابات الأكثر تصويتا:

1-    أهرامات الجيزة
2-    تاج محل
3-    جراند كانيون
4-    ستونهدج
5-    مبنى أمباير ستيت
6-    مبنى القديس بيتر في الفاتيكان
7-    سور الصين العظيم
و كان الجميع متحمسين للقائمة, ما عدا طالبة واحدة كانت تجلس في اخر الصف, و كانت هادئة جداً, و حتى أنها لم تقدم قائمتها بعجائب الدنيا السبع المعاصرة.

فسألها المدرس: هل لديك أي مشاكل في كتابة قائمتك الخاصة؟

و أجابة الطالبة في هدوء: نعم, أواجه بعض المشاكل, و لم أقتنع بالقائمة الموجودة, و لكن هناك الكثير من العجائب العظيمة!

فقال المدرس: حسناً, أخبرينا بالقائمة التي كتبتيها و ربما نستطيع مساعدتك.

ترددت الفتاة قليلاً, و لكنها بدأت بسرد القائمة التي كتبتها بهدوء عن عجائب الدنيا السبع:

1-    أن أرى
2-    أن أسمع
3-    أن ألمس
4-    أن أتذوق
5-    أن أشعر
6-    أن أضحك
7-    أن أحب
كن قائد من داخلك: عجائب الدنيا السبع قد تكون في قائمتنا, و  اماكن نود زيارتها لنرى عظمة جمالها. و لكن إذا فكرت ملياً في هذا الموضوع, ما هي العجائب السبع في حياتك و في القائد الذي داخلك؟ اي من هذه العجائب يستطيع صنع فرق كبير؟ و كيف بإمكانك جعلها مهمة أكثر؟



و كلمتي الأخيرة
التوكل على الله دائماً و أبداً. التفاؤل مطلب مهم, و مواجهة الواقع شر لا بد منه. و لكن الأمل بالله أبداً لا ينضب, فالحمدلله إن أصبت و أستغفر الله إن أخطأت.

    إقتراحاتكم و تعليقاتكم تُعلمني و تهمني و تُلهمني
 Eng.mkatouah@gmail.com



 @mkatouah

الثلاثاء، 1 نوفمبر 2016

حقيقةً – دائماً أترك عملك في وقت الأنصراف!


حقيقةً – دائماً أترك عملك في وقت الأنصراف!

الكاتب: أندرو ماكروجر @DBRecAndrew
ترجمة: م. معتصم صافي كتوعه @mkatouah

المصدر

في الأونة الأخيرة شاطرت صورة و قمت بالتعليق عليها. و كيف أني بصدق و على يقين بأننا يجب أن نمارس فن كيفية الأنصراف من العمل في وقت الأنصراف. و في الواقع لم أتوقع أن اكثر من 3000 شخص أبدوا إعجابهم بالتعليق, و أكثر من مئات من التعليقات. و كيف أني اود بصدق أن أشارككم بأننا أن اردنا تحقيق أعلى المراتب على الصعيدين العملي و الشخصي في الحياة, يجب أن ننتبه و أن ننصرف من العمل وقت الأنصراف.

في أخر 10 سنوات, كنت دائماً أسمع المقولة الجميلة حيال التوازن بين الحياة و العمل. توازن الحياة و العمل هو مبدأ يتخلل تصنيف الأولايات بين "العمل" (الوظيفة و الطموح), و "نمط الحياة" (الصحة, المتعة, الفراغ, العائلة و التطوير الروحاني او التأمل).

إذاً ماذا يعني هذا حقاً؟ و لماذا أنا مؤمن حقاً بأنه يجب أن ننصرف من العمل في وقت الأنصراف؟

1-    العمل هو عبارة عن عملية لا تنتهي. و في الحقيقة لقد إعتدنا على ذلك, و لهذا توقف بالتركيز على يوم واحد, او أسبوع و أبدأ بالتخطيط لمجال العمل. و لهذا أبدأ بتسخير مهارة إدارة الوقت و توقف عن محاولة إنجاز كل شيء في يوم واحد!
2-    ما يهم العميل مهم, و أيضاً عائلتك. حقيقةً أنا أسخر ممن يعتقد بأن ساعتين في المساء تعتبر كافية للجلوس مع العائلة, و مع العلم أنها ليست كافية. فعائلتك ستثري حياتك أكثر من العميل, فأعطيهم الوقت الذي يستحقونه.
3-    لو فشلت في الحياة, لن يساعدك العميل و لن يساعدك مديرك, و لكن عائلتك ستفعل. لا تفهموني خطأ, فقد كنت متعارض مع هذا, و في نفس الوقت أحاول أن أكون رئيس حاضر للموظفين. فعائلتك ستكون دائما متواجدة لك.
4-    الحياة ليست عبارة عن عمل, و مكتب و عميل. فأنا أحب الناس و أحب مجال العمل و أعمل بينهم, و خصوصاً عندما نحتفل بإنجاز. و لكن تلك اللحظة, عندما تكون مع عائلتك و أصدقائك, فهي تستمر و تكون دون توقعات. قدر اللحظات التي تقضيها مع عائلتك و أصدقائك, و أختبر تجارب و مغامرات جديدة معهم, فهذه اللحظات تدوم.
5-    الشخص الذي يعمل حتى وقت متأخر في المكتب لا يعتبر شخص مجد في العمل. هذه الجملة أشعلت خلاف كبير من التعليقات على مقالي, و أنا أعلم لماذا الأغلبية لا يتفقون مع هذا, و لكن لدي وجهة نظر أخرى. فقد تعلمت خلال 10 سنوات من العمل في التوظيف, بأن من لديه القابلية لينتج في وقت العمل, هم أكثر الناس نجاحاً, و يستمتعون بعظمة توازن الحياة و العمل. فإذا كنت تعمل 10-12 ساعة في اليوم, أرجوك أن تنظر لما تحاول أن تنجز, و أسأل نفسك: هل هذا سيعود عليك بالفائدة؟. خطط ليومك من قبل أن تبدأ, فلا تفعل هذا عند الساعة 8 او 8:30 صباحاً, عندما يكون يومك قد بدأ, و تصبح كمن يجري خلف ذيله. فلا تكن مغفل.
6-    أنت لم تدرس بجد او ذقت معاناة الحياة لتكون مجدر آلة. تذكر ذلك, فالآلة تستطيع العمل 24 ساعة في اليوم بالوقود المناسب. أنت لا تستطيع, وازن حياتك, و تذكر بأن لديك 24 ساعة في اليوم, 8 ساعات للنوم, 8 ساعات للعمل, 8 ساعات لنفسك.
7-    إذا كان رب عملك يرغمك للعمل متأخراً. أنت تعلم بأني رئيس. فإذا كنت سأطلب من أي أحد بأن يعمل متأخراً, او إذا عملت أنا متأخراً, فهذا دليل بأني غبي. إلى اليوم, لم أسال أحداً بأن يعمل متأخراً و لن أسأل. فأنا أمارس ما أنصح.
أستطيع أن أستمر لساعات, لأن هذه الموضوع عزيز إلي. فقد كنت أبن لأب نادراً ما أراه بسبب عمله و أنشغاله, فقد رأيت عوائل قد تفككت, لأنهم كانوا يضعون العمل قبل عائلاتهم. و سمعت بأن أباء قد لاقوا نحبهم بسبب ضغط العمل و لأنهم كانوا يعملون أكثر من 16 ساعة في اليوم.
دائماً أترك عملك في وقت الأنصراف!

و كلمتي الأخيرة
التوكل على الله دائماً و أبداً. التفاؤل مطلب مهم, و مواجهة الواقع شر لا بد منه. و لكن الأمل بالله أبداً لا ينضب, فالحمدلله إن أصبت و أستغفر الله إن أخطأت.

    إقتراحاتكم و تعليقاتكم تُعلمني و تهمني و تُلهمني
 Eng.mkatouah@gmail.com



 @mkatouah

الثلاثاء، 4 أكتوبر 2016

9 من الأكاذيب الأكثر تحطيماً نخبر بها أنفسنا كل يوم



9 من الأكاذيب الأكثر تحطيماً  نخبر بها أنفسنا كل يوم

الكاتبة: لولي دسكال @LollyDaskal
ترجمة: م. معتصم كتوعه @mkatouah

المصدر

أحياناً أكبر المعضلات التي نواجهها هي التي نصنعها, و من ثم نخبر أنفسنا عن العالم حولنا.

تفكيرنا يعتبر أقوى مما نتوقع, فهو يتحكم بتوقعاتنا, و تفاعلنا, و اخيراً يتحكم في قابليتنا في النجاح او لا.

من السهل أن نتوهم و نكذب بأننا ننتطور و نحن لا نحرك ساكناً, و هذا الصنيع يولد ضرر كبير لنا.

هل أي من هذه النقاط معتادين عليها؟

1-     يجب أن أكون كاملاً.
حتى لو توصلنا لهذه الدرجة من الكمال, فهذا لا يعتبر هدف صحي. و كما تحدثنا سابقاً بأن الكمال قد يعيق تقدمك. تذكر هذا جيداً, بأن الأخطاء تعتبر جزء من الطبيعة البشرية, و أحياناً هي المدرس الأكثر قيمةً لنا.

2-     حياتي أصعب من أي أحد أخر.
الجميع يواجه الصعوبات و المحن. فمهمة مواجهة كل عقبة و كل مشكلة هي ما يجعلنا نتعلم و نكبر.

3-     إذا تجاهلت ستتلاشى العقبات.
المماطلة, و التفكير السحري, والخيال المنقذ قد يساعدونا لتجنب الحقائق الصعبة لبرهة من الوقت. و لكن الواقع دائما يلاحقنا, و كلما كانت مماطلتنا أكثر, أصبح الواقع أكثر صعوبة.

4-     لا زلت شاباً, او عجوزاً جداً.
كتبت عن كيفية تحقيق اي شيء في اي عمر. كان الموسيقار موزارت بسن الخامسة بارعاً على البيانو و الفايولين, و بسن 76 نيلسون مانديلا أصبح رئيس دولة جنوب أفريقيا. و الحقيقة هي بأنك لن تكون أكثر شباباً و لن تكون أكثر عجزاً.

5-     أنا لست من الطابع السعيد.
سيكون هناك الكثير من العقبات, ولكن كيفية معالجتها هو ما يهمنا. فتذكر بأن السعادة ليست شيء نكون عليه, بل شيئ نختاره بأنفسنا.

6-     أنا لا أحكم على الناس.
جميعنا نحكم على الناس. تقول الدراسات بأننا نصل لحكمنا على البشر في اقل من ثانية. و في الكثير من الحالات هي أنفسنا التي نحكم عليها, لنرى كيف لنا أن نرتقي و نندمج.

7-     إذا تبعت قلبي سيصلُح كل شيء.
من الجيد أن تتبع قلبك, و لكن يجب أن لا يتعارض مع عقلك و حدسك. ليكن هدفك التوازن.

8-     ليس لدي أي خيار.
دئماً لنا الخيار, فمن السهل بأن نلوم الأخرين, او القدر على النتائج التي تحصلنا عليها. و لكن تحمل مسؤولية أفعالنا يعتبر جزء مهم من إنسانيتنا.

9-     قيمتي محددة بعملي.
لا يوجد شيء في الحياة يحدد قيمتك. فقيمتك محددة بأفعالك و كلماتك التي تصنعها. فهذا ما يحددك أنت. ففي أسوأ الحالات تكذيبنا على أنفسنا قد يحطمنا. و في أفضل الحالات, قد يجعل حياتنا أكثر صعوبة.

لنفكر بهذا جدياً.

ما الأكاذيب التي نخبر بها أنفسنا او نرى الأخرين يخبرون أنفسهم بها؟

كيف بإمكاننا مواجهة ذلك؟

و كلمتي الأخيرة
التوكل على الله دائماً و أبداً. التفاؤل مطلب مهم, و مواجهة الواقع شر لا بد منه. و لكن الأمل بالله أبداً لا ينضب, فالحمدلله إن أصبت و أستغفر الله إن أخطأت.

    إقتراحاتكم و تعليقاتكم تُعلمني و تهمني و تُلهمني
 Eng.mkatouah@gmail.com


 @mkatouah


خط تويتر الزمني