بسم الله الرحمن الرحيم
الف إختراع و إختراع نجوم لاتزال مضيئة
اخترت عنوان مقالتي هذة بعد صراع شديد مع النفس, كنت سأطلق على هذة المقاله اسم " العصر الذهبي الزاهي و العصر الذي بلا لون" ثم قلت لما لا اطلق اسم " كنا و كيف اصبحنا " ثم حدثت نفسي لاخر مرة و كنت سأطلق اسم" من هنا ثم توقف الزمن" ثم استدركت و لاحظت شيء غريب, هو ان جميع هذة العناوين الرنانة لا تختلف عن بعضها , حيث ان كلها توحي من وجهة نظري المتواضعه عن حقبة من الزمن كانت زاهرة ثم ذبلت كما تذبل الورود, او عن حالة كانت رائعه ثم اصبحت سيئة, و اخيرا عن شيء بعدها توقف كل شيء.
فطبعا هناك فرقا شاسعا بين عنواني المختار و عناويني التي لم اختارها. لاني ان اخترت احد هذة العناوين تلقائيا سأبداء بالذم و النقد عن كيف كنا و كيف اصبحنا, لم تبدل الحال بعد ان كنا الأوئل في كل شيء الى ان اصبحنا متأخرين في كل شيء. لا اريد ان اسلك هذا الطريق بل اريد ان اسلك طريقا مغايرا و هذا هو السبب لعزوفي عن اختيار احد العناوين الرنانه, لان مقالتي هذة او بحثي المصغر يتلكم عن اناس ذكرهم التاريخ و خلدهم فهم لم يموتوا لان اعمالهم معنا كل يوم و كل ساعه و كل دقيقة و كل ثانية لهذا استقريت على عنواني هذا. اذا كان الغرب قد خلدوهم و ذكروهم فما بالنا نحن و هم اقرب لنا من اي احد لأننا كلنا مسلمين و عرب. لذا سأنبه من لا يعرفهم بأن يعرفهم , و من يعرفهم ان يذكرهم , و من سيذكرهم ان يقتدي بهم. هؤولاء هم علماء العرب الأوئل النجوم المنيرة في السماء.
سأتركم مع هذة المادة الان التى سأضمن لكم بها الإنبهار, و بعد ان تنتهي لنا حديث بإذن الله:
هل رئيتم ما عنى, هل احسستم ما احسست به , هل شعرتم كيف كنا و كيف اصبحنا , هل رئيتم العصر الذهبي الزاهي و العصر المظلم, هل استدركتم ان الزمن حقا توقف, و لكن هذا ليس حديثنا و ليس به اي فائدة او نفع. لكن النفع هو ان نقتدي بهؤولاء الذين اصبحوا خالدين و نعرف من هم لأن لهم الفضل بعد الله سبحانه و تعالى في كشف من الامور الكثير و التقنيات الكثير التى ننتفع بها في عصرنا هذا, العصر المزيف " اسف اقصد العصر المزيين"
نبداء الأن بالشخص الذي بداء الحديث في المادة الاعلامية و التى اقتبسها الممثل الشهير "بن كنجسلي" عندما سألوه الطلاب من انت و قال انا "الجزري" مهندس و مخترع عبقري.
هو بديع الزمان أبو العز بن إسماعيل الرزاز الملقب بـ الجزري. و يعتبر الجزري أحد أعظم المهندسين والكيميائيين في التاريخ عاش بين 1136 و 1206ميلادية. و لد الجزري في منطقة الجزيرة التى تقع بين دجلة و الفرات, ثم عمل كرئيس المهندسين في ديار بكر امد شمال الجزيرة. حظي برعاية الحكام و دخل في خدمة ملوك بني بكر لمدة خمس و عشرين سنه و ذالك في 570 هجرية. فأصبح كبير مهندسي الميكانيكا في البلاط. صمم الجزري الات كثيرة ذات اهمية شديدة كثيرا منها لم يكن معروفا في اي مكان في العالم. شرح عمل كل هذة الألات في مؤلفة الرائع برسومات توضيحية في كتاب اسماه " الجامع بين العلم و العمل النافع في صناعة الحيل"
هو بديع الزمان أبو العز بن إسماعيل الرزاز الملقب بـ الجزري. و يعتبر الجزري أحد أعظم المهندسين والكيميائيين في التاريخ عاش بين 1136 و 1206ميلادية. و لد الجزري في منطقة الجزيرة التى تقع بين دجلة و الفرات, ثم عمل كرئيس المهندسين في ديار بكر امد شمال الجزيرة. حظي برعاية الحكام و دخل في خدمة ملوك بني بكر لمدة خمس و عشرين سنه و ذالك في 570 هجرية. فأصبح كبير مهندسي الميكانيكا في البلاط. صمم الجزري الات كثيرة ذات اهمية شديدة كثيرا منها لم يكن معروفا في اي مكان في العالم. شرح عمل كل هذة الألات في مؤلفة الرائع برسومات توضيحية في كتاب اسماه " الجامع بين العلم و العمل النافع في صناعة الحيل"
ابن الهيثم |
و الأن مع نجم اخر قد يكون غنى عن التعرف للبعض و قد يكون غير معروف للبعض. و هو الشخص الثاني الذي ظهر في المادة الاعلامية و هو يحادث الطلاب عن الة التصوير. هو الحسن بن الحسن بن الهيثم ابو علي عاش بين 965 و 1039 ميلادية. هو عالم عربي في الرياضيات و البصريات و الهندسة له العديد من المؤلفات و المكتشفات العلمية التى اكدها العلم الحديث. و هو اول من بين بين حقيقة الرؤية ان الضوء يأتي من الاجسام الى العين و ليس العكس كما كان يعتقد العلماء في عصرة, و الية ينسب اختراع الكاميرا كمبداء عمل, و هو اول من شرح العين تشريحا كاملا ووضح وظائف اعضائها, و اول من درس التأثيرات و العوامل النفسية للإبصار.
الزهراوي |
*حقيقا لم اجد معلومات كافية عن مريم غير ذكرها في كتاب هل يكذب التاريخ للكاتب عبدالله محمد داود.
و لمزيد من المعلومات عن النجوم الرجاء زيارة الروابط
- اهدي هذا المقال الى زوجتي الحبيبة, لحبها الشديد لقراءة كتاباتي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق