Translate ترجمة جوجل

الثلاثاء، 1 نوفمبر 2016

حقيقةً – دائماً أترك عملك في وقت الأنصراف!


حقيقةً – دائماً أترك عملك في وقت الأنصراف!

الكاتب: أندرو ماكروجر @DBRecAndrew
ترجمة: م. معتصم صافي كتوعه @mkatouah

المصدر

في الأونة الأخيرة شاطرت صورة و قمت بالتعليق عليها. و كيف أني بصدق و على يقين بأننا يجب أن نمارس فن كيفية الأنصراف من العمل في وقت الأنصراف. و في الواقع لم أتوقع أن اكثر من 3000 شخص أبدوا إعجابهم بالتعليق, و أكثر من مئات من التعليقات. و كيف أني اود بصدق أن أشارككم بأننا أن اردنا تحقيق أعلى المراتب على الصعيدين العملي و الشخصي في الحياة, يجب أن ننتبه و أن ننصرف من العمل وقت الأنصراف.

في أخر 10 سنوات, كنت دائماً أسمع المقولة الجميلة حيال التوازن بين الحياة و العمل. توازن الحياة و العمل هو مبدأ يتخلل تصنيف الأولايات بين "العمل" (الوظيفة و الطموح), و "نمط الحياة" (الصحة, المتعة, الفراغ, العائلة و التطوير الروحاني او التأمل).

إذاً ماذا يعني هذا حقاً؟ و لماذا أنا مؤمن حقاً بأنه يجب أن ننصرف من العمل في وقت الأنصراف؟

1-    العمل هو عبارة عن عملية لا تنتهي. و في الحقيقة لقد إعتدنا على ذلك, و لهذا توقف بالتركيز على يوم واحد, او أسبوع و أبدأ بالتخطيط لمجال العمل. و لهذا أبدأ بتسخير مهارة إدارة الوقت و توقف عن محاولة إنجاز كل شيء في يوم واحد!
2-    ما يهم العميل مهم, و أيضاً عائلتك. حقيقةً أنا أسخر ممن يعتقد بأن ساعتين في المساء تعتبر كافية للجلوس مع العائلة, و مع العلم أنها ليست كافية. فعائلتك ستثري حياتك أكثر من العميل, فأعطيهم الوقت الذي يستحقونه.
3-    لو فشلت في الحياة, لن يساعدك العميل و لن يساعدك مديرك, و لكن عائلتك ستفعل. لا تفهموني خطأ, فقد كنت متعارض مع هذا, و في نفس الوقت أحاول أن أكون رئيس حاضر للموظفين. فعائلتك ستكون دائما متواجدة لك.
4-    الحياة ليست عبارة عن عمل, و مكتب و عميل. فأنا أحب الناس و أحب مجال العمل و أعمل بينهم, و خصوصاً عندما نحتفل بإنجاز. و لكن تلك اللحظة, عندما تكون مع عائلتك و أصدقائك, فهي تستمر و تكون دون توقعات. قدر اللحظات التي تقضيها مع عائلتك و أصدقائك, و أختبر تجارب و مغامرات جديدة معهم, فهذه اللحظات تدوم.
5-    الشخص الذي يعمل حتى وقت متأخر في المكتب لا يعتبر شخص مجد في العمل. هذه الجملة أشعلت خلاف كبير من التعليقات على مقالي, و أنا أعلم لماذا الأغلبية لا يتفقون مع هذا, و لكن لدي وجهة نظر أخرى. فقد تعلمت خلال 10 سنوات من العمل في التوظيف, بأن من لديه القابلية لينتج في وقت العمل, هم أكثر الناس نجاحاً, و يستمتعون بعظمة توازن الحياة و العمل. فإذا كنت تعمل 10-12 ساعة في اليوم, أرجوك أن تنظر لما تحاول أن تنجز, و أسأل نفسك: هل هذا سيعود عليك بالفائدة؟. خطط ليومك من قبل أن تبدأ, فلا تفعل هذا عند الساعة 8 او 8:30 صباحاً, عندما يكون يومك قد بدأ, و تصبح كمن يجري خلف ذيله. فلا تكن مغفل.
6-    أنت لم تدرس بجد او ذقت معاناة الحياة لتكون مجدر آلة. تذكر ذلك, فالآلة تستطيع العمل 24 ساعة في اليوم بالوقود المناسب. أنت لا تستطيع, وازن حياتك, و تذكر بأن لديك 24 ساعة في اليوم, 8 ساعات للنوم, 8 ساعات للعمل, 8 ساعات لنفسك.
7-    إذا كان رب عملك يرغمك للعمل متأخراً. أنت تعلم بأني رئيس. فإذا كنت سأطلب من أي أحد بأن يعمل متأخراً, او إذا عملت أنا متأخراً, فهذا دليل بأني غبي. إلى اليوم, لم أسال أحداً بأن يعمل متأخراً و لن أسأل. فأنا أمارس ما أنصح.
أستطيع أن أستمر لساعات, لأن هذه الموضوع عزيز إلي. فقد كنت أبن لأب نادراً ما أراه بسبب عمله و أنشغاله, فقد رأيت عوائل قد تفككت, لأنهم كانوا يضعون العمل قبل عائلاتهم. و سمعت بأن أباء قد لاقوا نحبهم بسبب ضغط العمل و لأنهم كانوا يعملون أكثر من 16 ساعة في اليوم.
دائماً أترك عملك في وقت الأنصراف!

و كلمتي الأخيرة
التوكل على الله دائماً و أبداً. التفاؤل مطلب مهم, و مواجهة الواقع شر لا بد منه. و لكن الأمل بالله أبداً لا ينضب, فالحمدلله إن أصبت و أستغفر الله إن أخطأت.

    إقتراحاتكم و تعليقاتكم تُعلمني و تهمني و تُلهمني
 Eng.mkatouah@gmail.com



 @mkatouah

الثلاثاء، 4 أكتوبر 2016

9 من الأكاذيب الأكثر تحطيماً نخبر بها أنفسنا كل يوم



9 من الأكاذيب الأكثر تحطيماً  نخبر بها أنفسنا كل يوم

الكاتبة: لولي دسكال @LollyDaskal
ترجمة: م. معتصم كتوعه @mkatouah

المصدر

أحياناً أكبر المعضلات التي نواجهها هي التي نصنعها, و من ثم نخبر أنفسنا عن العالم حولنا.

تفكيرنا يعتبر أقوى مما نتوقع, فهو يتحكم بتوقعاتنا, و تفاعلنا, و اخيراً يتحكم في قابليتنا في النجاح او لا.

من السهل أن نتوهم و نكذب بأننا ننتطور و نحن لا نحرك ساكناً, و هذا الصنيع يولد ضرر كبير لنا.

هل أي من هذه النقاط معتادين عليها؟

1-     يجب أن أكون كاملاً.
حتى لو توصلنا لهذه الدرجة من الكمال, فهذا لا يعتبر هدف صحي. و كما تحدثنا سابقاً بأن الكمال قد يعيق تقدمك. تذكر هذا جيداً, بأن الأخطاء تعتبر جزء من الطبيعة البشرية, و أحياناً هي المدرس الأكثر قيمةً لنا.

2-     حياتي أصعب من أي أحد أخر.
الجميع يواجه الصعوبات و المحن. فمهمة مواجهة كل عقبة و كل مشكلة هي ما يجعلنا نتعلم و نكبر.

3-     إذا تجاهلت ستتلاشى العقبات.
المماطلة, و التفكير السحري, والخيال المنقذ قد يساعدونا لتجنب الحقائق الصعبة لبرهة من الوقت. و لكن الواقع دائما يلاحقنا, و كلما كانت مماطلتنا أكثر, أصبح الواقع أكثر صعوبة.

4-     لا زلت شاباً, او عجوزاً جداً.
كتبت عن كيفية تحقيق اي شيء في اي عمر. كان الموسيقار موزارت بسن الخامسة بارعاً على البيانو و الفايولين, و بسن 76 نيلسون مانديلا أصبح رئيس دولة جنوب أفريقيا. و الحقيقة هي بأنك لن تكون أكثر شباباً و لن تكون أكثر عجزاً.

5-     أنا لست من الطابع السعيد.
سيكون هناك الكثير من العقبات, ولكن كيفية معالجتها هو ما يهمنا. فتذكر بأن السعادة ليست شيء نكون عليه, بل شيئ نختاره بأنفسنا.

6-     أنا لا أحكم على الناس.
جميعنا نحكم على الناس. تقول الدراسات بأننا نصل لحكمنا على البشر في اقل من ثانية. و في الكثير من الحالات هي أنفسنا التي نحكم عليها, لنرى كيف لنا أن نرتقي و نندمج.

7-     إذا تبعت قلبي سيصلُح كل شيء.
من الجيد أن تتبع قلبك, و لكن يجب أن لا يتعارض مع عقلك و حدسك. ليكن هدفك التوازن.

8-     ليس لدي أي خيار.
دئماً لنا الخيار, فمن السهل بأن نلوم الأخرين, او القدر على النتائج التي تحصلنا عليها. و لكن تحمل مسؤولية أفعالنا يعتبر جزء مهم من إنسانيتنا.

9-     قيمتي محددة بعملي.
لا يوجد شيء في الحياة يحدد قيمتك. فقيمتك محددة بأفعالك و كلماتك التي تصنعها. فهذا ما يحددك أنت. ففي أسوأ الحالات تكذيبنا على أنفسنا قد يحطمنا. و في أفضل الحالات, قد يجعل حياتنا أكثر صعوبة.

لنفكر بهذا جدياً.

ما الأكاذيب التي نخبر بها أنفسنا او نرى الأخرين يخبرون أنفسهم بها؟

كيف بإمكاننا مواجهة ذلك؟

و كلمتي الأخيرة
التوكل على الله دائماً و أبداً. التفاؤل مطلب مهم, و مواجهة الواقع شر لا بد منه. و لكن الأمل بالله أبداً لا ينضب, فالحمدلله إن أصبت و أستغفر الله إن أخطأت.

    إقتراحاتكم و تعليقاتكم تُعلمني و تهمني و تُلهمني
 Eng.mkatouah@gmail.com


 @mkatouah


الأربعاء، 21 سبتمبر 2016

50 عادة بسيطة و لكن قوية ستجعلك تترك بصمتك!


50 عادة بسيطة و لكن قوية ستجعلك تترك بصمتك!
الكاتبة: لولي ديسكال LollyDaskal
ترجمة: م. معتصم كتوعه @mkatouah
المصدر

إستخدم هذه الـ 50 طريقة لتصنع تغير ذو معنى
يقول غاندي "أفضل طريقة لتجد فيها نفسك, هي أن تكرس نفسك لخدمة الأخرين"
و أحد أفضل الطرق الفعالة للخدمة هي عن طريق عمل بعض الأفعال البسيطة يومياً كعادة. قد تكون أمور صغيرة, و بإمكانا تذكر مثل هذه الأمور الصغيرة التي قد تكون على هيئة كلمة لطيفة, او مساعدة احد في الطريق. فهذه الأمور تصنع بصمة يصعب نسيانها و تعمل فرق كبير.
1-     اعطاء الأنتباه الغير منقطع. كن حاضر و متاح للذين تكون نعهم.
2-     كن حلال للمشاكل. كن من الأشخاص الذين يكون لديهم حلول و إجابات, او شخص يعرف من أين توجد.
3-     تذكر الأسماء. هذه العادة تجعل المستمع يشعر بالتقدير و تترك انطباع جميل.
4-     أسأل "كيف أستطيع المساعدة". كن الشخص الذي لديه الأمكانية للمساعدة. فالسؤال بحد ذاته سيترك انطابع بالتقدير.
5-     لتكن معايرك عالية. دع الأخرون يروم أنك دائماً تقدم أفضل ما عندك.
6-     لتكن مساعدتك اكبر من اي جائزة ممنوحة لك. دائماً اعطي اكثر مما تأخذ.
7-     كن قائد بنزاهه مهما كلف الأمر. احرص على العمل الصحيح في اي موطن, فهذا يجعل الأمر سهل لمن يتابعونك.
8-     ابتسم. فالإبتسامة هي دعوة للتواصل.
9-     قم بإطراء  من تتحدث معه في اول 30 ثانية. ليكن إطرائك مخصوص و شخصي, فهذا يجعل المستمع لك يشعر بالتقدير.
10- إجعل الأخرين يشعرون بشعور جيد حيال أنفسهم. دعهم يلاحظون موهبتهم و مهارتهم.
11- استمع بإنصات. الأستماع مرادف للإنصات. حاول أن تسمع دون أن تعلق.
12- استخدم لغة العيون. و كما يقال " العين هي نافذة الروح". فعندما تنظر في عين اي شخص فهذا يعني أنك تقول : أنا اقدرك و أريد التواصل معك.
13- أظهر الأحترام. فهي القاعدة لكل شخص ستقابله.
14- أظهر الأمتنان. عدما يتم تحقيق شيء مهم, شارك الأمتنان, و تذكر لا يوجد شيء عظيم تم تحقيقه دون فريق عمل.
15- تحدث مع الناس و ليس على الناس. أجذب الناس بأن تتواصل معهم بصدق.
16- أرسل. عندما تكتشف مقال, او مدونة او كتاب, و تعتقد بأن هناك من يستطيع الأستفادة منها, أرسلها لهم مع مذكرة شخصية صغيرة. أرسل لهم المعلومات التي تكون ذات قيمة لهم و يستفاد منها, و لماذا تذكرتهم عند قرائتك لها.
17- ليكن حلمك كبير للأخرين. أزرع فيهم الشغف بأن يعملوا بجد و أن يصبحوا شيء كبير في المستقبل.
18- أبتعد عن السلبية. ساعد الأخرين بإبعادهم عن السلبية و كيفية تجنبها.
19- لا تتوانا. حاول أن تكون الشخص الأول في ذهن من يريد المساعدة.
20- ليكن دائماً سلوكك إيجابي. السلوك معدي, و لهذا قم بنشر كل جميل فقط.
21- أحتفل بالمناسبات الخاصة. تذكر أعياد ميلاد الأشخاص او تاريخ مناسباتهم, ارسل لهم شيء يتذكرونه, ارسل لهم رسالة نصية او مكالمة هاتفية. استخدم التقنية لتتذكر.
22- ساعد الناس بأن يركزوا على مواطن قوتهم و ليس مواطن ضعفهم. وجههم لملاحظة قوتهم و صفاتهم الفريدة. و بلطف ساعدهم في الجزء الذي يعانون منه.
23- أرسل لهم ملاحظة خطية. فهذه تعني بأنها شخصية و أنك قد أستثمرت بعض الوقت لهم.
24- أعطي دون سؤال. طالما وجدت ما يستدعي المساعدة, فساعد دون أن يتم سؤالك.
25- دائماً كن حاضر و معك شيء جديد. موارد, أفكار, فرص, حتى و إن كانت مقالة قرأتها و أعجبتك, او اقتباس وجدت نفسك فيه و يفيد الأخرين.
26- اعطي ثقتك. فهي الأساس لكل العلاقات.
27- تواصل بشكل مناسب. لكل مقام مقال, و لكل مقال مقام, ليكن تواصل في الأوقات المناسبة, فليس كل شيء يستحق نفس الأنتباه.
28- سلط الضوء على مايبدوا غير واضح. وضح بعض النقاط التي قد تكون سهت عن الأخرين.
29- ليكن تواصلك له معنى. لا تتحدث كثيراً عن العمل, أسأل عن شيء شخصي له معنى و مناسب.
30-  كن دائماً حاضر في الوقت. عندما تكون حتضر في وقتك, فأنت يعني تحترم الأخرين.
31- إذهب أبعد مما أنت عليه. إذا جرت العادة و أنت تعمل بعض الأمور اللطيفة الصغيرة, فكر في كيفية جعل هذه الأمور كبيرة. فالمزيد من الجهد يجعل الأخرين يشعرون بالمزيد من التقدير.
32- كن مستمع جيد. كن حاضر لمن لديهم افكار و يريدون من أحد أن يسمعها. اعرض بعض المساعدة إذا لزم الأمر او المساعدة بأفكار شبيهه. ساعد الأخرين بأن يصلوا بتفكيرهم لبعد اكبر.
33- أعطي البعض مهمة خاصة و شاهدهم و هم ينجزوها. أجعل الأخرين يعلموا بأنك مؤمن بهم و بقدراتهم و انك تريدهم أن يتقدموا و يتطوروا. فتقدير الأخرين يبقى كثيراً في الذاكرة.
34- أظهر تقديرك العميق لمن قدموا قيمة لك في حياتك. بعض الناس يستصعب عليهم الأمر في تقبل المجاملات. و لكن تقديرك لمواطن قوتهم و لتركيزهم في العمل, سيجعلهم يشعرون بشعور جيد.
35- تجديد الثقة. الجميع يعاني, ابحث عن طريقة لرفع ثقتهم بنفسهم.
36- عامل الناس كما تحب أن يعاملوك. هذه هي القاعدة الأساسية للتعامل مع الناس.
37- كن واضح في صدقك. فهذا شيء لا يمكن تزيفه.
38- كن كريم. اظهر كرمك و لطفك مع الأخرين.
39- أطلب تعليق واضح. التعليق على شيء يعتبر هبة إذا تم دلوه بوضوح.
40- فوض. فهو يجعل الأخرين يشعرون بالتقدير و التحفيز.
41- لاحظ الأخرين عندما يفعلون شيء صحيح. و من ثم حفزهم لما صنعوا و اخبرهم بأنك لاحظتهم.
42- أدعوا الأخرين للمشاركة في قضية مهمة. أدعوهم ليحلموا حلم كبير و تكون مشاركتهم كبيرة.
43- لا تحسب عطائك. أعطي لأنك تريد أن تعطي و ليس لتحسب كمية عطائك.
44- ليكن الفوز للجميع. مساندة الأخرين أبداً لا تحسب بصفر.
45- لا تحبط الأخرين. حافظ على وعودك و إلتزاماتك.
46- اعطي افضل ما عندك. أعطي كل ما تصنع أفضل ما عندك, فذلك يهم.
47- قارب. هناك دائما مجال لحل المعضلات.
48- دائماً أعطي قيمة.  فذالك يستوجب التضحية و يستحق الجهد.
49- أبدأ حركة جديدة. كن ملهم للأخرين ليلهموا الأخرين.
50- عيش كل يوم بأنه أخر يوم لك. أظهر تقديرك للحياة و للناس من حولك.
تخيل ما قد يحصل إذا قضينا وقتنا في إعطاء قيمة للأخرين, حت لو كنا نعمل شيء واحد في اليوم. تذكر, أقل ما يمكننا عمله قد يصنع شيء فرق كبير و يترك بصمة عمية جداً.

و كلمتي الأخيرة
التوكل على الله دائماً و أبداً. التفاؤل مطلب مهم, و مواجهة الواقع شر لا بد منه. و لكن الأمل بالله أبداً لا ينضب, فالحمدلله إن أصبت و أستغفر الله إن أخطأت.

    إقتراحاتكم و تعليقاتكم تُعلمني و تهمني و تُلهمني
 Eng.mkatouah@gmail.com


 @mkatouah

الاثنين، 19 سبتمبر 2016

أسوأ 16 قرار ستتخذها في حياتك!



أسوأ 16 قرار ستتخذها في حياتك!

الكاتبة: لولي دسكال @LollyDaskal
ترجمة: م. معتصم كتوعه @mkatouah
المصدر

يقال غالباً بأن الحياة هي القرارات التي نتخذها. فبعض القرارت تغير حياتنا للأفضل, و البعض للأسوأ, و البعض الأخر تكون سيئة جداً!
جميعنا يتخذ قرارت في الحياة كل يوم, فالبعض يكون جيد و البعض الأخر يكون سيئ. و لكن هناك بعض القرارات كفيلة بقلب حياتنا رأساً على عقب, و تجنبك من الأمور التي تريدها.

هنا ستجد بعض القرارات و التي يجب تجنبها مهما كلف الأمر:

1-     تستطيع التحكم بكل شيء. التحكم هو الوهم الذي نغذي به أنفسنا عندما تخرج الأمور من نصابنا. فعليك بالتخلي عن التحكم لتتيح للأمور بأن تسقط حتى تستطيع جمعها كما هو مقدر لها.
2-     لن حتى تستطيع المحاولة. هناك فرق بين الأستسلام بعد عمل الجهد اللازم و بين الأستسلام دون محاولة. فالفشل لا يأتي من السقوط, بل من عدم المحاولة.
3-     أنت لست بحاجة بأن تتعامل مع مشاكلك. الهروب من مشاكلك لا تعتبر طريقة للنجاح. فتجنب المشاكل يجب أن لا يكون أحد أهدافك, في المقابل التفكير في معالجة المشكال يعتبر كفرصة للتعلم و عمل الأفضل.
4-     الأهداف ليست بهذه الأهمية. هناك امر واحد و هو أن يكون لك رؤية لما تريد, و لكن إن كنت لا تستطيع تحديد الأمور التي تريد و تحويلها إلى أهداف, القليل فقط ستحقق. فمع الأهداف تستطيع العمل على الأفعال التي تفعلها كل يوم لتأخذك حيث تريد.
5-     سوف تنتظر للوقت المناسب. الفرصة المناسبة, الشخص المناسب, و الوقت المناسب الذي قد لا يتحقق معك. و لهذا فمن الأفضل أن لا تبني نجاحك على الأمور التي لا تستطيع التحكم بها. اعمل الأفعال المناسبة لجعل الأمور كما تريد.
6-     تستطيع إهمال اهمية علاقاتك. الأهمال هو أحد الأمور التي لا تعلم بأنك تعملها, حتى تكتشف بأن العلاقة المهمة التي كنت بها لم تعد موجودة. أعطي لمن تهتم لأمره هبة إنتباهك.
7-     ستغير من نفسك حتى تتمكن. هناك مقولة مشهورة "إذا أردت أن تقود فرقة موسيقية, فعليك أن تدير ظهرك للجمهور." لتنجح يجب أن تكون جريئ لتتميز عن باقي الحشد." فلا تحاول أن تتغير فأنت ولدت لتكون مميز.
8-     ستأخذ طرق مختصرة للوصول للتفوق. اعمل كل ما تريد بتفوق, لأن النجاح يعتمد على سمعتك. فأخذ الطرق المختصرة شيء لا يمكنك الرجوع عنه بعد فوات الأوان.
9-     المخاطر مخيفة جداً. النجاح مرهون بإنتهاز الفرص, فمن لا ينتهز الفرص لن يتقدم. الخوف يعتبر جزء من المعادلة, فهو شيء عليك تقبله و المضي قُدماً من خلاله. غذي نفسك بالإيجابية و لا تغذيها بالخوف, و إلا ستجنبك مما تريد.
10- أن تكتفي بالعمل المتوسط. حقيقة يجب معرفتها بأنه لا يوجد نجاح بين يوم و ليلة. فالنجاح يُبنى على العمل و الجهد الدؤوب, و عدم التخلي عن معاييرك الأساسية.
11- أن تتخلى عن نفسك. من السهل جداً أن تجد الأعذار لعدم فعل الأمور لنصابها الصحيح. فمن الدقيقة الأولى التي تتخلى فيها عن نفسك و تستلم, ستكون وضعت إيقاف لقصة نجاحك. كن القائد لنفسك, ذكر نفسك بأن المعاناة التي أنت فيها الأن ستطور القوة التي ستحتاجها غداً.
12- أن تسمح لسلبية الماضي بأن ترافقك. فحتى ماضيك يعطيك الفشل او المشاكل, فجيب عليك أن لا تسمح للماضي بأن يسيطير على حاضرك. فكل صباح يأتي يوم جديد, تستطيع من خلاله عمل شيء مختلف, و بإمكانك صنع خيارات مختلفة. فالماضي لن يتغير او يُمحى, و لكن لا يجب أن يكون المسيطير على كل حاضرك.
13- أن لا تتفانى في الأحترام. إحترام النفس و إحترام الأخرين هو أحد الأمور التي تجعل الأشخاص الناجحين يتميزوا. المعرفة قد تعطيك القوة, ولكن الأحترام يعطيك شخصيتك.
14- أنت لست بحاجة لممارسة الأمتنان. الأمتنان له قابيلة لتغير فكرك. فيذكرك بأن تُقدر ما تملك, و يقلل من السلبية, و يجعلك ترى ماذا تريد حقاً. فالنجاح يأتي للذين يكونون ممتنين لما حققوا.
15- أن تتأقلم مع الأشخاص الخطأ. أبحث عن علاقة تعتمد على الثقة و الأحترام, لأن كل العلاقات تعتبر الأساس لكل شيء طيب في حياتك. فالأشخاص الذي يحكمون عليك و يدخلون السلبية لحياتك, سيجعلونها صعبة عليك لتتقدم لما تريد.
16- أن تُبدي الأخرين على نفسك. أن وجدت نفسك ترضي الأخرين على حسابك, فلن تنجح. فأحد أهم الأمور التي يجب عليك صنعها أن تختار نفسك. ليس لأنك رائع, و لكن لأنك تعلم بأنك تستطيع عمل الأفضل و أن تتعلم و تكبر.

و كلمتي الأخيرة
التوكل على الله دائماً و أبداً. التفاؤل مطلب مهم, و مواجهة الواقع شر لا بد منه. و لكن الأمل بالله أبداً لا ينضب, فالحمدلله إن أصبت و أستغفر الله إن أخطأت.

    إقتراحاتكم و تعليقاتكم تُعلمني و تهمني و تُلهمني
 Eng.mkatouah@gmail.com


 @mkatouah

خط تويتر الزمني