4 طرق للتكيف والإزدهار خلال الأوقات الغير مؤكدة!

 

4 طرق للتكيف والإزدهار خلال الأوقات الغير مؤكدة!

الكاتب: ميي بوش

ترجمة: م. معتصم صافي كتوعه mkatouah@

المصدر 

https://news.asu.edu/20200928-solutions-developing-growth-mindset?utm_source=twitter&utm_medium=asu&utm_term=&utm_content=vol22_4&utm_campaign=asu_thrive

 

فريقي في كرة الطائرة خلال المرحلة الثانوية كان يعج بالاعبيين الذين يعلبون لأول مرة, وذلك في اغلب الأوقات, لدرجة حتى إننا لم نستطيع صد او ردع أي كرة تأتينا من بعد الشبكة إلى منطقتنا. إلى أن علمنا مدربنا الطريقة التي غيرت مجرى كل شيء. مثل: كيف نقف في وضعية لإستقبال الكرة والإستعداد. وطبعاً لم نصبح محترفين بين يوم وليلة, ولكن هذا التكنيك الذي علمنا اياه علمنا كيف نكون مستعدين نحقق بعض الأهداف.

أن تكون في وضعية إستعداد لما يتعلق بمجال عملك وحياتك سيساعدك لتكييف والإزدهار مهما ألقت الحياة عليك من امور. 

هنا 4 خطوات لتكون في وضعية الإستعداد.

1-    نمي عقلية جديدة

مع عقلية تريد النمو, ستتمكن من التكييف لأي بيئة تجد نفسك فيها. إشارةً إلى الأخصائية النفسية كارول دويك: الناس ذو العقليات الغير مرنة يعتقدون بأن موهبتهم منقوشة على حجر, ولذلك يحاولون على إثبات بأنهم أذكياء. وفي المقابل الناس ذو العقلية القابلة للنمو يرون في التحديات والفشل فرص للتعلم والنمو, ولهذا هم ينجزون اكثر لأنهم يستثمرون طاقاتهم في التعلم. وكما قال رئيس جامعة ولاية أريزونا "كن محترف في التعلم" وبهذا المبدأ بإمكانك أن تتعلم اي شيء. العقلية القابلة للنمو تساعدك في إعادة صياغة اي حالة تواجهك, وتغير وجهتك من الطريق المبني على الخوف إلى الطريق المبني على إمكانية التحقيق. ولهذا, إسأل نفسك " كيف من الممكن أن يكون هذا شيء جيد بالنسبة لي؟"

2-    قم بتحديد قوتك الأساسية

قوتك الأساسية تعتبر المورد الرئيسي الذي تستطيع إستخدامه في اوقات التحديات والأمور الغير متوقعة. وهي عبارة عن مجموعة من الصفات, والمهارات, والإمكانيات التي قمت بتطويرها وجعلتك على ما أنت عليه الأن. بالإضافة إلى خبراتك والحكمة التي إكتسبتها من خلال علاقاتك وصداقاتك, وسلوكك وقيمك وسمعتك. إصنع قائمة وأكتب يومياً فيها حتى تذكر نفسك. وكما هو من الصعب بأن يتم إزاحتك من مكانك عندما تعتمد على قوتك الأساسية, ولهذا من الأفضل بأن تكون قوي في مجال عملك وثابت.

3-    ركز على الستقبل

عندما تكون متنبه لأي تغير يطرأ في المستقبل, هذا يخولك بأن تكون متقدم خطوة على اي تغيرات, وستجد نفسك في موقع افضل. وفي الحقيقة, بإمكانك البدأ والنظر حولك, او حتى تكون أنت من يقود هذا التغير. وفي المقابل هذا سيساعدك في إدراك الفرص التي أمامك وأن تكون قيمة مضافة. البعض يطلق على هذه الطريقة بمصطلح "البحث عن الفراغات البيضاء", او بمعنى اخر  تحديد الفرص, او البحث عن الأماكن الغير شاغرة لخطفها.

4-    إستعد للإزدهار

نحن نعلم جيداً بأننا في فترة ممتدة بالأمور الغير مؤكدة كالأمواج المتلاطمة. ولكن لا يعني هذا بأنك بحاجة لأن تكون شديد الأنتباه. بكل بساطة أنت بحاجة لتكون واعي ومحيط بما يحصل حولك من أحداث, ومستعد للتعديل إذا  الأمر إستدعى ذلك. مثلما كنت حاضر ومستعد في موقعك كما حصل معنا في لعبة كرة الطائرة, بأن تكون مستعد شخصياً وإحترافياً, مما سيساهم وسيساعد في إزدهارك في الوضع العادي الجديد.

إذاً, مالذي سيساعدك لتكون مستعد في موقعك؟

 

اقتراحاتكم و تعليقاتكم تُعلمني وتهمني وتُلهمني

@mkatouah

كلمتي الأخيرة:
التوكل على الله دائماً و أبداً. التفاؤل مطلب مهم, و مواجهة الواقع شر لا بد منه. و لكن الأمل بالله أبداً لا ينضب, فالحمدلله إن أصبت و أستغفر الله إن أخطأت.