Translate ترجمة جوجل

الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

ولى ذالك الزمن , فأهلا بزمن بولو و بيربيري

بسم الله الرحمن الرحيم

ولى ذالك الزمن , فأهلا بزمن بولو و بيربيري

هذة العلامة التجارية ليست للدعاية او شيء من هذا القبيل, انما للتوضيح فقط
في القدم كان جوهر الأنسان يعكس على مظهرة الخارجي, كانت البساطة هى السمه, فمهما كانت الهيئة الخارجية , لا يزال يعرف من هو و ما هي مكانته في المجتمع.  كانت البساطة هى السلاح الرهيب, هي السلاح للتواضع و من ثم الى الرفعه. لكن من الواضح ان هذا الزمن قد ولى و فات, و لم يعد هناك منمن هم على هذة الشاكلة الا ما رحم الله. ذهب و ولى ذالك الزمن الجميل , ذالك الزمن البسيط , ذالك الزمن الذي كان فية الجوهر صافي نقى, و كان يعكس على المظهر الخارجي, يخال الناظر انه فقط ينظر في جوهر الشخص من شدة النقاء و الصفاء . لكن الأن ولى و ذهب كل هذا, ان لم تكن من مرتدي بيربيري او بولو او لاكوست او أرماني........... الخ, فأنت, ربما سأسلم عليك إن قابلتك صدفة.

هذة الظاهرة الجديدة القديمة في مجتمعنا أصبحت مقلقة نوعا ما من وجهة نظري المتواضعه. لأن التفاخر في الملبس اصبح من اهم الأمور التي تواجه الفرد, و اصبحت تعطى قدرا من الأهمية المفرط فيها. انا لا قول لا نلبس, او لنقاطع هذة العلامة التجارية, بل اقول هناك اهم من هذة الأمور التى اعطيناها اكبر من حجمها بكثير. انا نفسي ارتدي كل شيء من العلامات التجارية ذات السعر الزهيد الى العلامة التجارية ذات السعر العالي. و مهما لبست فأنا هو أنا لم اتغير. و سأقتبس كلمة يقولها لي شخص قد ملك قلبي من كل ابوبه زوجتي العزيزة حفظها الله و رعاها " أنت من يزيد الشيء رفعه, و ليس الشيء من يزيدك رفعه." 

قابلت احد الشبان الذين يستحقون ان ترفع لهم القبعه احتراما و تقديرا لأخلاقهم العالية, فحكى لي ان بعض اصدقائه اصبحوا يميزون مع من يماشون, فيقولون" اذا كان الشخص من اصحاب ملبس العلامات التجارية المشهورة باهظة الثمن, فهذا هو المراد, و ان كان من ذوي اصحاب ملبس العلامات التجارية الزهيدة, فهذا نتحاشاه , و ان سلمنا علية نتمنى ان لا يرانا احد معه." هل حقا وصلنا الى هذة المرحلة , هل حقا اصبح هذا هو المقياس, هل حقا لم يعد للجوهر اي تدخل في مظهر الشخص. فكان هذا الشاب ينتقد هذا التفكير الذي و صلنا اليه, و قد كان مصدر الهامي لكتابة هذا الموضوع. 
هذة العلامة التجارية ليست للدعاية او شيء من هذا القبيل, انما للتوضيح فقط
ها أنا اقول مرة اخرى حتى لا افهم بطريقة خاطئه, انا لست اود ان اقاطع هذة المنتجات , و سأظل البس منها لانها ببساطة جميلة لكن عند نزول التخفيضات عليها, لكن لن اعطيها هذا القدر من الأهمية, و لن تكون هى مقياس و معيار اختياري اخلائي. هناك اهم و اهم بكثير من الأمور التى تستحق بأن تكون اهميتها عالية عوضا عن نوع ملبس العلامة المسجلة التى ارتديها. و سأحاول دائما ان يكون جوهري معكوس على مظهري , لأني لا ازال أومن ان الجوهر دائما هو الأهم.

فالحمدلله ان اصبت, و استغفر الله ان اخطاءت.




الأحد، 14 نوفمبر 2010

والدنا و قائدنا يا ملكنا ....اجر و عافية بإذن الله

بسم الله الرحمن الرحيم 

والدنا و قائدنا يا ملكنا ....اجر و عافية بإذن الله



منذ ان سمعت بأن أبانا و قائدنا و ملكنا اطال الله عمرة في اليمن و البركات و البسه ثوب الصحة و السلامة , قد لازمته وعكة صحية , لم اجد نفسي سوى اني تضرعت الى الله سبحانه و تعالى بالدعاء له بأن يرفع عنه كل مكروة, و كل سوء , و ان يلبسه ثوب العافية, و ان يشفية و يخفف عنه الوعكة الصحية و يطيل عمرة في الخيرات, و ان ينصرة فوق كل ارض و تحت كل سماء, اللهم اميين , اللهم اميين.

وجدت كل من اعرف و من لا اعرف قد قام بالدعاء له, و الحزن الشديد الذي اصابنا جميعنا, منذ مجرد سماع هذا الخبر الذي لا نطيق بأن ملكنا حفطة الله و رعاه قد لازمتة و عكة صحية.

 ما سر هذا الحب الذي نكنه لهذا الشخص حفظة الله و رعاه الذي بالفعل استحق كل هذا الحب, ما سر هذا الخوف الذي إنتابنا عليه حفظة الله و رعاه من مجرد سماع خبر كهكذا, ما سر هذا كله؟؟

 هل هذا لأنه أبا لنا, هل هذا لأنه اخا لنا, هل هذا لأنه ملك, هل هذا لأنه قائد , هل هذا لأنه كرس كل جهودة بأن يكون خادما لبيوت الله سبحانه و تعالى.

أجابتي لكل هذة الاسئلة و غير هذة الأسئلة التى على شاكلتها, نعم و الف نعم, و أردف ايضا على كل هذا بأن هذا الأخ لمن لا اخ له , و هذا الأب لمن لا اب له , و هذا العائل لمن لا عائل له,  القائد الحكيم , الخادم للحرمين الشرفيين المثال المثالي لمعنى كلمة إنسان.

و إلا ما شاهدنا كيف ان الجميع قد تضرع الى الله سبحانه و تعالى بالدعاء له بالشفاء العاجل, و إلا ما شاهدنا كيف ان الجميع اصبح قلقا  فزعا علية شفاه الله و حفظة , و إلا ما شاهدنا ان الكل لم يصبح شغلة الشاغل سوى صحتة اطال الله في عمرة و البسة ثوب العافية. 

يا من ضرب فيك المثل بالتواضع و دماثة الأخلاق, و إحتار الملقبون في اي الألقاب يعطوك , و كتب الكتاب من كل الأجناس كتبا و كتبا فيك, و قص المقصين قصصا و قصصا عنك, و اجمعوا جميعا بأنك لست ملك مثل باقي الملوك , فهتفوا جميعا شخصا كهذا لا يستحق لقبا الا كلقب "ملكا للإنسانية"

حفظك الله و رعاك و شفاك من كل مكروة و كل سوء , فإنه مجيب سميع الدعاء سبحانه جل جلالة.

والدنا و قائدنا يا ملكنا اجر و عافية بإذن الله :

اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك


الخميس، 4 نوفمبر 2010

كما وصلني........بلا زيادة او نقصان

هذة الرسالة لم اقم بكتابتها, إنما طلب مني صاحبها بنشرها, بعد قرائتها شعرت بأنها مهمة جدا و لا بد ان انشرها, لأني ايضا اعتقد انه شيء في نفس صاحب الرسالة كان, و اعتقد انه كان حملا ثقيلا. (معتصم)
كل يوم أعيشه في الولايات المتحدة الأمريكية يزيدني دهشة و إنبهار وعجب وحسرة وندم. كل يوم أعيشه هنا أتعجب لفكر هذا الشعب الذي يسد أي ثغرات من الأسئلة قد تخطر على البال. أهمية الفرد هو الهدف المراد تحقيقه نحو مجتمع أفضل. ليس مهما عمر هذا الفرد أو جنسه أو جنسيته أو ديانته أو هويته أو قبيلته أو أمه أو أبوه أو عمه أو خاله المهم هو كفرد.
 كفرد في هذا المجتمع يستحق أن يعامل بإحترام تام حتى و إن لم يتجاوز الثانية من العمر. عندما قررت أن أدخل طفلتي إلى المدرسة أو الحضانة بمعنى أصح , كنت أظن أن الحضانة هي دار لرعاية الأطفال حين انشغال ذويهم , يقضون وقتا للمرح و الترفيه و اللعب. ولكن هالني ما لمسته من فن التعامل و الفكر في مخاطبة عقل الطفل وتوعيته و تعليمه بجميع الوسائل دون الإستهانة بقدراته العقلية.
 وما هالني أكثر وأدمع عيناي عندما قرأت كتيب التعليمات و اللوائح الخاص بالأسرة , و الذي يلخص سياسة المدرسة كأنظمة الدفع والغياب والطعام وإلخ. ولكني توقفت مذهولة عند سياسة العقاب حيث تنص سياسة المدرسة بعدم تعريض الطفل لأي نوع من أنواع الضرب , الشتم, التهديد, الحرمان من الطعام و الشراب, الحرمان من قضاء الحاجة, السكوت لفترة طويلة, التلاعب بأحاسيس الطفل أو مشاعره.
 هنا رجعت بيا الذاكراة إلى الوراء لعدة سنين كنت وقتها طفلة بالمدرسة الإبتدائية. لم يغب عن ذاكرتي منظر تلك المسطرة الخشبية ذات الحد الحديدي التي كانت أول شي يظهر مع الأشياء التي تحملها المعلمة حين دخولها الصف. و للأسف الشديد لم تستخدم للتهديد فقط إنما عمليا إذا نسيت إحدى الطالبات إحضار الدفتر أو حل الواجب أو تكلمت ببراءة الأطفال في الصف.
 تخيل أن هذه ذاكرتي للمرحلة الإبتدائية! الفترة من العمر التي لم نحاسب فيها من رب العالمين حيث أنها فترة تدريب وتعليم على مبادئ الدين. لكن مدارسنا التي الدين الإسلامي هو أساسها ومنهاجها لاتتبع نهج الله في ذلك. كم من طفل ضرب بتلك المسطرة أو ضرب لطما على الوجه أو هدد من قبل المعلمين؟ أين أهالينا من ذلك ؟ أين أنت يا أمي لم تقفي لتدافعي عن فلذة كبدك! من يحمي أطفالنا أو إلى من نلجأ فمن المعلمين إلى الوكلاء إلى المدرين نفس سياسة التعامل دون أي إختلاف .
 كل يوم نتعرض إلى العنف الجسدي والإغتصاب الأخلاقي والأدبي فنحن لا نستطيع حتى الشكوى ببساطة ليس هناك من نشكو إليه. إذا اشتكى الطفل لأبيه أو أمه ذهبوا إلى المدرسة و بعد عبارات التحية و المجاملات الزائفة تقول الأم أو الأب تلك العبارة الشهيرة " خذوهم لحم وردوهم إلينا عظم" يا سلام ما أجمل هذا الكلام!! و تأتي الأم أو الأب إلى أطفالهم مهددبن لا تفعل ذلك مرة أخرى ولو فعلت سأنال منك ضربا ثم يتبع ذلك بقول الشاعر " قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا".
 لكني أقول لا وألف لا لن أقوم للمعلم تبجيلا حتى يقوم هو لي احتراما كي يعلمني كيف أقوم له تبجيلا. كيف نكتسب العادات إذا لم نتعلمها ولكن ممن نتعلمها فالمعلمون يحتاجون إلى معلمين. لنأتي إلى التلفاز الشيء المسلي لدى الكبار و الصغار. التلفاز يستقطب عقل الطفل ووعيه وحواسه. ولكن ما هي برامج الأطفال التي تربينا عليها. سالي مسلسل الحزن الشهير أم الكابتن ماجد وقصص الأحقاد والتنافس والداسائس.
ماذا تعلمنا منها؟ مشاهدة ممتعة وقصص حماسية تجذب الطفل حين انشغال والديه. لنرى الفرق هنا يرامج الأطفال في فترة الصباح تعلم الطفل كيف يتعلم وليست فقط رسوم متحركة ذات ألوان جذابة إنما هيا برامج تعليمية. فمثلا رأيت مشهدا في أحد الأفلام توصى الأم طفلها بأنه في حال تعرض لأي حالة خوف أو تهديد أو رهبة من شخص كبير عليه اخبار حارس الأمن أو المعلم ولا يخاف من أي تهديد, وأن لا يذهب مع الغرباء و لا يتكلم معهم.
 أو فلم آخر يعلم الطفل أنواع المهن و ماذا تفعل وكيف تفدينا في حياتنا اليومية. و العديد العديد من الأفلام التي تعلم الطفل كيف يكون ايجابيا ويتعلم حقوقه وواجباته في هذا المجتمع. لا أذكر أننا تعلمنا شيئا كهذا إنما تعلمنا الكاراتيه كننجا و الملاكمة و الشجار و العراك وجماعة طيبين وأخرى أشرار أهذا هو مجتمعنا ؟
مقارنة بسيطة  فالطفل يسمع ويحس ويفهم حتى قبل أن يولد فتجد العديد من الآباء يقرأون لأولادهم وهم في المهد, يعطوهم حق الإختيار حتى و إن لم يستطيعوا التعبير كلاما بمجرد الإيماءات أو التعبيرات البسيطة يعملون مع أطفالهم ما نراه نحن مستحيلا أن يعلمه او يفهمه طفل رضيع. هنا أقوم لهم تبجيلا لأنهم علموني في أيام قلائل ما لم أتعلمه مجمل عمري.
ليس معنى ذلك أنهم شعب كامل إنما هناك العديد من الأخطاءوالأشياء التي تتنافى مع ديننا و مجتمعنا ولكن هناك الكثير ما نحسه ونلمسه منهم في التعامل بمنهاج الدبن الإسلامي مع إنهم غير مسلمون. لنقف سويا لنجاهد أنفسنا من النقد الزائف وعبارات اللوم و الاستنكار كالغزو الفكري مثلا أو غسيل العقول.
 فالحقيقة أنهم مازالوا أعداءنا ولكن عندما كنا نحن أعداءهم حاربونا وسلبونا كتبنا وعلمانا وعلمائنا ودرسوا أصولنا وابتكارتنا واختراعتنا وصقولها وطورها وصنوعها واستخداموها وتعالوا بها بين الشعوب وأصبحوا شعبا لا يهاب بينما أصبحنا نحن آخر من يهاب. لنقف الآن كي نحارب ونتعلم علمنا ونعلمه أطفالنا لنفاخر بديننا بين الأمم.

                                                            ودمتم بـ ود

                                                                   ع. ا

خط تويتر الزمني