Translate ترجمة جوجل

الأربعاء، 21 نوفمبر 2018

100 يوم دون تدخين واستمرت الحياة!



100 يوم دون تدخين
واستمرت الحياة!

قد كتبت سابقاً 50 يوم دون تدخين ويالقسوة الحياة. وكيف ان التوقف عن عادة كانت ملازمة لسنين طويلة, وبسبب التوقف عنها اصبحت الحياة قاسية. ولكن الأن وجدت نفسي بأني يجب أن اكتب حول ما حصل خصوصاً انقضاء 100 يوم دون تدخين وكيف ان الحياة استمرت بالرغم من كل شيء.

بدأت شهيتي للتدخين تنخفض اكثر فأكثر, كنت عند الحماس اشعل سيجارة, عند الحزن اشعل سيجارة, عند الفرح اشعل سيجارة و هكذا. كان كل شيء مرتبط بإشعال سيجارة. ولكن الان بعد 100 يوم, وجدت انه لا داعي بأن اشعل سيجارة وانفر من هم حولي بسبب التدخين. ويجب أن اذكر بأن حدة الطباع التي لازمتني في بداية الامر عند ترك التدخين بدأت في الاندثار ولله الحمد, خصوصا بأني شعرت بإندثارها بعد 28 يوم منذ ان تركت التدخين. طرأت علي بعض التغيرات الطفيفة التي اختبرتها, مثلاً: حاسة الشم شعرت بأنها مختلفة عن قبل, تنفسي افضل عن ذي قبل, ونوعاً ما رائحة التدخين بدأت في مضايقتي, وربما يطرأ شيء جديد غداً او بعد غد.

 السؤال الاهم: كيف تغلبت على شهية التدخين؟ قبل أن اجيب على هذا السؤال, يجب أن اذكر بأن وزني قد زاد, ولست فخور بذلك ولكن هذه كانت احد اعراض التوقف. والان احاول جاهداً للعودة للرياضة حتي لو كانت المشي يوميا لنصف ساعة, والبدأ في اكل الاكلات الصحية والتقليل من الاكلات المسبكة اللذية.

 والان لأجيب على السؤال: عكفت على شغل وقتي بأي شيء مفيد, مثلاً: في فترة 100 يوم قرأت 4 كتب, ترجمت عدة مقالات, انهكت نفسي في العمل, كنت احاول جاهداً ان ابعد فكر التدخين عني بأي طريقة, لدرجة ان اصدقاء الديوانية الاسبوعية لم اراهم لأكثر من شهرين الى الان. الهدف كله من هذه التجربة هو تحسين لنمط الحياة ليس الا. خوض تجربة جديدة, التعود على نمط صحي للحياة.

واخيراً:
100 يوم دون تدخين, لا اعلم ماذا سيكون الهدف المقبل؟؟ عموماً: واستمرت الحياة!




 و كلمتي الأخيرة:
التوكل على الله دائماً و أبداً. التفاؤل مطلب مهم, و مواجهة الواقع شر لا بد منه. و لكن الأمل بالله أبداً لا ينضب, فالحمدلله إن أصبت و أستغفر الله إن أخطأت.

 إقتراحاتكم و تعليقاتكم تُعلمني و تهمني و تُلهمني
Eng.mkatouah@gmail.com


@mkatouah


الأحد، 11 نوفمبر 2018

كيفية التعامل مع القائد الذي يجعل من كل شيء امر عاجل!


كيفية التعامل مع القائد الذي يجعل من كل شيء امر عاجل!

الكاتب: لولي يسكال

ترجمة: م. معتصم كتوعه mkatouah@

المصدر

هل سبق و تعاملت مع مدير يجعل من كل شيء في العمل امر عاجل, حتي وجدت نفسك اصبحت لا تستطيع التفرقة بين ماهو المهم وماهو الغير مهم؟ إن كانت إجابتك بنعم, هذا يعني بأنك بدأت تشعر بالغرابة من الوضع لا تستطيع العمل وتحديد الأولويات حتى تتقدم. او ربما عملت مع مدير يطلبك لمهمة عاجلة لا تستدعي كل تلك العجلة لتفاهتها, مما يجعلك تشعر بأنك تعمل طول الوقت وانت في حالة الطوارئ. او ربما وجب عليك الاختيار بين مهمتين حرجة, كلتاهما مهمة للمديرك.

في الواقع, عندما يتم وسم كل شيء بأنه عاجل, يتضح بعد ذلك بأنه لا يوجد شيء عاجل. نحن لا نعلم ما المهم, مما يعني بأننا لا نعلم كيفية التعامل مع المهمة او النشاط. قد لا تستطيع تغير مديرك, ولكن بإمكانك تغير طريقة تواصلك معه للحصول على الافضل من خلال وضع لم يكن الافضل.

هنا بعض الافكار المساعدة:

-        تعامل مع رئيسك. قبل أن تتعامل مع الأمور الطارئة, عليك أن تتعلم كيفية التعامل مع مديرك. فطريقة ردك لمديرك حيال الطلبات العاجلة, قد تساهم في تفاقم الوضع, او تحول اتجاه الحوار إلى طريق اكثر صحياً.

-        تعامل مع المشكلة اولاً. عندما يقرع جرس الانذار على مرات متتالية, تواصل مع مديرك ووضح التحديات التي ستواجهك, واطلب المشورة والخطة التي ستساعدك للإهتمام في تحديد الاولويات. واجه الحقائق, ولا تدع مشاعرك تتدخل في طريقك. لا تنتظر حتي يأتيك مديرك ويسألك لماذا لم تهتم بما تم ابلاغك به.

-        تعامل مع التوقعات. كلما طلبك مديرك لعمل شيء, فمن الافضل لك أن تعرف كيفية التعمامل مع التوقعات وادارتها. فإذا كنت قلق حيال عدم وجود الوقت الكافي للإنتهاء من مهمة او نشاط, او ان هناك ما يعيقك من عدم الحصول على النتائج في الوقت المحدد, فمن الافضل اخبار مديرك بذلك.

-        تحدث مع مديرك دائما. من الافضل دائما بأن تجعل مديرك يعلم ماذا تصنع, سواء كان هناك اخبار جيدة او غير ذلك, وايضاً ان كان هناك اي مساعدة تحتاجها في اتمام عملك. فعلى سبيل المثال, اذا كنت بحاجة لمساعدة او انهيت مهمة في وقت قصير, فمن الافضل اخطار المدير بذلك. ومن الفوئد الجمة لبقاء مديرك على اتصال معك, بأنه سيكون هناك تقرير دوري بالاعمال, مما يساهم بالتواصل مع المدير حتى في الاوقات العصيبة.

-        حدد أولوياتك. إذا كان مديرك كل شيء لديه عبارة عن امر عاجل, فالتدخل منك بسرعة يعتبر امر صحيح. ولكن يعتمد ذلك على مهامك و نشاطاتك الاخرى, و هنا قد يكون هناك سبب قوي لإضافة طلبات مديرك إلى قائممة المهام وليس اعلى القائمة. قم بتحديد ما المطلوب منك ومن مديرك, مع إدارة توقعات المدير من خلال جدول واضح بوقت معين. وطالما بإمكانك أن تعطي وقت وتلتزم به, فهذا افضل الامور.

القادة الذين يقودون بنمط ان كل شيء عاجل, يفعلون ذلك لأنهم لا يستطيعون تحديد اولوياتهم وعن ماهو مهم وما هو غير ذلك. فأفضل طريقة للتعامل مع مدير من هذا الطبع, هو عن طريق التوضيح لهم, والتواصل معهم و تثقيفهم. فذلك سيساهم بجعلهم قادة افضل, و تحقيق علاقة افضل و الحصول على اداء افضل.

قريحة القيادة: القادة بحاجة لأن يتذكروا, عندما يكون كل شيء مطلوب بشكل عاجل, حقيقةً هذا يعني بأنه لا يوجد شيء عاجل.



 و كلمتي الأخيرة:
التوكل على الله دائماً و أبداً. التفاؤل مطلب مهم, و مواجهة الواقع شر لا بد منه. و لكن الأمل بالله أبداً لا ينضب, فالحمدلله إن أصبت و أستغفر الله إن أخطأت.

 إقتراحاتكم و تعليقاتكم تُعلمني و تهمني و تُلهمني
Eng.mkatouah@gmail.com


@mkatouah


خط تويتر الزمني