مليونير صنع نفسه بنفسه بعد أن درس حياة
1200 شخص من الأغنياء و وجدهم يشتركون في هواية واحدة!
الكاتب: كاثلين إلكنز
ترجمة: م. معتصم صافي كتوعه
المصدر
عندما كان ستيف سايبولد طالب في الجامعة و مُفلس, بدأ رحلته
للثراء بمقابلة شخصية واحدة مع مليونير. وهذا ما قال لـ يو اس نيوز و ورلد ريبورت.
و منذ ذلك الوقت, و خلال 30 عاماً قام يعمل أكثر من 1200
مقابلة مع الأغنياء في العالم. و بعدها أصبح مليونير.
في الدراسة التي أجراها لاحظ أن الأغنياء لديهم شيء مشترك,
فهم يعلمون أنفسهم بأنفسهم من خلال القراءة.
فيقول، إذا دخلت أحد منازل الأغنياء, فأول شيء ستلاحظه,
أنهم يملكون مكتبة ضخمة من الكتب التي تساعدهم في تعليم انفسهم كيف يصبحوا ناجحين.
و قد قال سايبولد " الطبقى الوسطى تقرأ القصص و الصحف و المجلات
الترفيهية". و الأغنياء يفضلون أن يتعلموا أولاً ثم بعد ذلك الترفية.
و على سبيل المثال لنأخذ السيد وارن بوفيت أحد أغنى أغنياء
العالم, فأنه يقضي بمعدل 80% من وقته في العمل بالقراءة.
و قد قال السيد ثوماس كورلي, مؤلف كتاب العادات الغنية:
العادات اليومية الناجحة للأشخاص الأغنياء, "67% من الأغنياء يشاهدون التلفاز
لمدة أقل من ساعة في اليوم, و في المقابل نجد 23% من الفقراء من يقضون أقل من ساعة
في اليوم لمشاهدة التلفاز. و وجد أيضاً السيد كورلي أن 6% من الأغنياء فقط من
يشاهدون برامج الواقع (Reality show) , و في المقابل نجد 78% من الفقراء يشاهدونها."
و قد وضح سايبولد, أن الأغنياء ليس بالضرورة أن يستثمرون
وقتهم من خلال التعليم النظامي. و أغلب الناجحين منهم لديهم القليل من التعليم
النظامي. فهم يقدرون قوة التعليم من خلال القراءة بعد الدراسة الجامعية.
الغالبية العظمى من الناس مقتنعين بأن درجة الماجستير و
الدكتوراه هما الطريقة للوصول للثراء, و السبب أنهم محتجزين في هذه الفكرة و التي
تمنعهم من الوصول لذلك. و أيضاً قال سايبولد "الأغنياء غير مهتمين بالطريقة
التي تقود للثراء و لكن يهتمون بالنهايات فقط"
و كلمتي الأخيرة:
التوكل على الله دائماً و أبداً. التفاؤل مطلب مهم, و مواجهة الواقع شر لا بد منه. و لكن الأمل بالله أبداً لا ينضب, فالحمدلله إن أصبت و أستغفر الله إن أخطأت.
إقتراحاتكم و تعليقاتكم تُعلمني و تهمني و تُلهمني
@mkatouah
