Translate ترجمة جوجل

السبت، 17 ديسمبر 2011

دار الـــمــــيـــنــــيـــتـــور

فتحت عيني.......
بالكاد أرى
الرؤية غير واضحة
الهواء قليل, الرطوبة جداً عالية
لا أقوى على الحراك
 كنت مقيد بحبال رثة بالية
على مائدة خشبية تكاد أن تقع بي

فككت قيدي و نظرت .......
 مكان  كئيب و غريب
  إضاءة خافتة متقطعة
 أين أنا
 كيف إنتهى بي المطاف هنا
أهو حلم أم حقيقة
أم ماذا

مشيت.......
بإتجاه الضوء الخافت
على بعد عدة أمتار
لعلي أقتبس من هذا الضوء
لعلي أحصل على إجابة 
لعلي أرى بوضوح
أين أنا

أثار الدماء في كل مكان.......
متخثرة
جافة على الأرض و الجدران
صعقت
ذهلت
خنقتني العبرة
أين أنا

عظام.......
 في كل مكان
جماجم هنا
عظام ساق هناك
هياكل عظمية هنا
عظام متفرقة هناك
أين أنا

دب الفزع.......
قدمي لا تقوى على الحراك
ظهري تصلب
يدي ترتجف
أطرافي  لا أشعر بها
أكاد أن أسقط
سأسقط

إنتبهت.......
هناك أحد 
صوت خطوات
ثقيلة
ذات صدى قوي
صوت أنفاس
قوية

ما العمل.......
ماذا عساني أن أفعل
صوت الخطوات يقترب
يقترب
أين أختبئ
نظرت عن يميني
عن شمالي

إقترب....... 
إقترب
أسمع صوت خوار
حجرشة في الصوت
هرعت إلى الركن المظلم
وقفت
لا أعلم ماذا أفعل

ثم.......
 تجمد الدم في عروقي
بردت أطرافي
شخص بصري
تصلب جسمي
لم أستطع التنفس
لم أقوى على الصراخ

تحت الضوء الخافت.......
يرمقني بغضب
عينان حمراء
قرنين مدببة
أنياب بارزة مسننة
يحمل فأساً حاد ينتهي برمح
مخلوق فظيع

أنسان لكن ليس بإنسان.......
حيوان لكن ليس بحيوان
إنسان على هيئة حيوان
حيوان على هيئة إنسان
ثور متوحش ضخم على هيئة إنسان
إنسان متوحش ضخم على هيئة ثور
بل مخلوق بجسد إنسان ضخم برأس ثور

عرفت.......  
عرفت أين أنا
عرفت من هذا 
لكن لماذا أنا
لماذا هنا
في عقر داره
دار الـــمــــيـــنــــيـــتـــور



.......إنتهي الجزء الأول.......

 في الجزء الثاني:

لماذا أنا؟
لماذا المينيتور؟
كيف وصلت هنا؟
و المزيد من الأحداث المثيرة



كلمتي الأخيرة:

التوكل على الله دائماً و ابدً, التفاؤل مطلب مهم, و مواجهة الواقع شر لا بد منه, و الأمل

 بالله ابداً لا ينضب ,فالحمدلله ان أصبت و استغفر الله ان اخطأت.




خط تويتر الزمني