Translate ترجمة جوجل

الخميس، 15 فبراير 2018

القيادة خلال الأزمات



القيادة خلال الأزمات

الكاتب: لولي ديسكال @LollyDaskal
ترجمة: م. معتصم صافي كتوعه @mkatouah

المصدر

بالرغم أنه لم يكن هناك غير شخصين يتحدثان, الا أن القاعة ضجت بنقاش حاد جداً. وعلى مايبدوا أن هناك إختلافاً كبير والشعور يوحي بأن نزاعاً جدلياً قائماً.

كان المتجادلين قد قضوا الكثير من الوقت داخل القاعة, وكل من الطرفين يود أن يكون هو الصائب, ويشير بأصابع الأتهام للأخر.

وأخيراً وقفت, وطلبت منهم أن يتوقفوا.

وقلت: هذا الجدال لن يقود لأي مكان. ولكن عندي فكرة, ولتطبيقها سأحتاج كل من الطرفين أن يشاركوا. وقد وافق الجميع على ذلك.

فأخبرتهم: في أي أزمة, هناك عدد من الحلول تكون في الأنتظار حتى يتم تطبيقها, ولكن من الصعب جداً تطبيقها او حتى رؤيتها خلال هذه اللحظة المتأزمة, خصوصاً عندما يكون تفكيركم كله مشغول بإشارة اصابع الأتهام على الأخر او حتى الدفاع عن وجهات نظركم.

ومن ثم قدتهم خلال هذا التمرين:

تخيلوا بأننا تركنا هذه القاعة التي نحن فيها, ومشينا لقاعة أخرى رائحتها زكية, ونظيفة وتسر النظر. تخيلوا معي الأن, بأنكم رأيتم شخصين على منضدة الأجتماعات, أريد منكم أن تشاهدوهم وتراقبوهم وتستمعوا لهم. فهم في نقاش حاد و جدال لا ينتهي مثلكم تماما, لا أريدكم أن تتفاعلوا معهم ولا تقربوا منهم. والأن أستمعوا للجدال, واخبروني أي النصائح من الممكن أن تقدموها لهم. ماذا تودون إخبارهم؟

ومن ثم أصبح الطرفين يولدون الأفكار الابداعية والحلول سريعاً, حتى أني لم استطيع أن اكتبها كلها لكثرتها. ومن ثم توقفنا عن كتابة الحلول, وبدأنا في تحديدها. والمثير للدهشة, أن الحلول كانت امامهم من البداية ولكنهم لم يستطيعوا رؤيتها.

هنا بعض الأستراتيجيات التي يمكن إستخدامها عندما يكون هناك ازمة قد تحجب طريقك نحو الحل:

عد خطوة واحدة للخلف: حاول أن تبتعد من عمق المعضلة قليلا. انظر بعين فاحصة كما الصقور, حتي تستطيع أن تعطي نفسك نظرة مختلفة وجديدة.

قلل من حجم الأزمة: الخوض في اهمية المشكلة عوضاً عن إشارة اصابع الاتهام, سيساهم في التخفيف من حدتها.

أبحث عن حل جديد: عندما يتأزم الوضع أكثر, فكر بلسان حال الطرف الأخر, ماذا ستقول له لو كان مكانك. فنحن نكون دائما في افضل حالتنا عندما نكون في دور الناصح, لانه ليس له علاقة بنا.

""""اقتباس""""
"الحلول دائماً امامنا في انتظار إستخدامها"
"""انتهى الاقتباس"""

القيادة من المضمون: عندما تشغل نفسك بإشارة أصابع الإتهام, ستغفل حتماً عن إيجاد الحلول. خفف من حدة الأزمة, ليكن الكبرياء معدوم, حتى تنبع الحلول من القلب.


اقتراحاتكم و تعليقاتكم تُعلمني و تهمني و تُلهمني
@mkatouah
eng.mkatouah@gmail.com

كلمتي الأخيرة:

التوكل على الله دائماً و أبداً. التفاؤل مطلب مهم, و مواجهة الواقع شر لا بد منه. و لكن الأمل بالله أبداً لا ينضب, فالحمدلله إن أصبت و أستغفر الله إن أخطأت.

الثلاثاء، 6 فبراير 2018

11 طريقة يمكنك النجاح بها إن لم يكن لديك أي موهبة


11 طريقة يمكنك النجاح بها إن لم يكن لديك أي موهبة
لا تحتاج إلى الموهبة إذا كان لديك هذه الصفات

الكاتب: لولي ديسكال @LollyDaskal
ترجمة: م. معتصم صافي كتوعه @mkatouah

المصدر

أغلب الناس يعتقدون أن من أسباب النجاح أن يكون لديك موهبة. وهذا صحيح لبعض الأعمال و الأدارة, وحتى في القيادة أنت بحاجة لبعض المواهب ايضاً. و لكن هناك طرق تساعدك على النجاح حتى إن لم يكن لديك اي موهبة:

1-    كن مؤمن بنفسك.
عندما تكون مؤمن بنفسك يمكنك تغير كل تعثر إلى طموح, و كل طموح إلى نجاح. عندما تؤمن بنفسك, ستجد صوتاً داخلك يخبرك بأنك أكبر من اي معضلات, و ستجد نفسك تكافح بضراروة للنجاح. لسنوات عديدة عكف علماء النفس على إخبارنا بأننا فعلاً نحدد واقعنا. وهم فعلا على حق, فعندما تعتقد بأنك تستطيع, فهذا يدل أنك فعلا تستطيع. فهذه رسالة حياتيه, كان لديك موهبة او لا.

2-    ليكن سلوكك إيجابي.
عندما يكون سلوكك إيجابي تستطيع رؤية الجانب المشرق من الأمور. فهذا كفيل بأن يجعلك ترى الامور الصحيحة عوضا عن الامور الغير صحيحة. بالإيجابية ترى الفرص و الإمكانيات في كل شيء يمكن عمله, ايجابي كان او سلبي. فعندما ترى الشيء الجيد في كل شيء وكل شخص, ستجد ان كل شيء يحمل قيمة ودرس مهم. بهذه الطريقة لن تواجه اي انتكاسات, بل ستكتسب خبرات جديدة.

3-    إحترم الوقت.
كيفية قضائنا لأوقاتنا تحدد ماهيتنا كأشخاص. فالوقت ثمين جدا, ومن يحترم الوقت يعرف جيدا كيفية استخدامه. فالوقت من الممكن أن يهدر, يستثمر او يحترم. فلا يهم منصبك, او اي شركة تعمل بها, او من اي جامعة تخرجت, او من اي قارة تنحدر, فكل ما لديك هي 24 ساعة في اليوم, 1440 دقيقة, 86400 ثانية, مثلك مثل الجميع. فكيف تقضي وقتك؟ إذا اردت أن تفعل الكثير, تصنع الكثير, تخدم الكثير, تؤثر بالكثير, او حتي لتساهم في تغير الكثير, فكل ما عليك هو احترام الوقت.

4-    عليك بالشغف.
الشغف هو الوقود الذي يشعل الأحلام حتى تصبح واقع. هو الفرق بين أن تشغل وظيفة تعمل بها, ومسيرة مهنية ناجحة. فالأتصال بشغفك يعتبر من أقوى المحركات التي ستقود للنجاح. فعندما تعمل ما تحب, ستنجح دائماً.

5-    اعمل ما يصح حتى إن لم يكن سهلاً.
بإمكاننا دائما أن نحدد إختياراتنا و سلوكنا, بإمكاننا دائماً أن نختار ما يصح على الخطأ. عمل ما يصح لا يعتبر الشيء المحبذ دائماً, ولهذا عليك أن تحف نفسك بقيم راقية. أن تعرف أين موضعك يعتبر شيء نادر مهم للنجاح, خصوصاً إذا اصبح في الامر شدة. سيكون الأغراء قوي لأخذ طريق مختصر, ولكن اخذ الطريق الصحيح لا يمكن الاستغناء عنه.

6-    خذ بزمام الأمور.
الكثير من الأمور لا يمكن التحكم بها, ولكن حتما هناك بعض الأمور التي يمكن السيطرة عليها. تخلى عن مالا تستطيع التحكم به, وتحكم بما تستطيع. يمكنك عمل ذلك بتعليم نفسك وتهذيبها, حتي يتسنى لك الحصول على كل المعلومات اللازمة التي تساعدك في اتخاذ القرار الصحيح والفعل الصحيح. فالقرارات والأفعال تعتبر عناصر اساسية للإنجاز, عندما لا تكون مضيعة في محاولة التحكم بما لا تستطيع التحكم به.

7-    كن حاضر.
هناك مقولة قديمة تقول: الحظ يحصل عندما يكون التحضير جاهز لإنتهاز الفرصة. التحضير يمكن اللحظات الغير متوقعة بأن تكوت اقل توقعاً و تتركك حاضر لها. عندما تكون حاضر لن تسمح للامور الغير متوقعة بإيقافك, لانك دائما في وضعية التفكير والتقدم الى الامام. الاشخاص الناجحون هم من يكونون حاضرين عندما تطرق الفرص الباب.

8-    كن لطيفاً.
للطافة والخلق الطيب إمكانيات هائلة, فرب كلمة لطيفة واحدة تكون كفيلة بتغير حياة شخص بالكامل. اللطافة, وإبداء الشكر و التقدير لا تكلف شيء و قد تعني العالم كله. إعطي ولا تنتظر شيء في المقابل, و إعلم أن لطافتك وحسن خلقك ستخدمك وستكون اكثر شيء قيم بالنسبة لك.

9-    اعطي افضل ما عندك.
أن تعطي افضل ما عندك يعد افضل من ان تكون الأفضل. خصوصاً عندما تبدأ شيء جديد او تعكف على عمل تغير كبير, فهنا عليك بأن تستحضر افضل ما عندك من طاقات وثبات وتصميم. وإذا سمحت بالخوف, والشك والقلق أن يحضروا, فإعلم بأنهم سيبطئونك. ولكن إذا نصبت تركيزك على أن تعطي أفضل ما عندك, فلن يكون لديك اي وقت لتقلق حيال الفشل. وكما يقال: ما تزرعه الأن, ستحصده لاحقاً.

10-   تقدم أكثر
أحد اهم مبادئ النجاح في الحياة في جميع المراحل والمناصب هي أن تتقدم اكثر. وهذا يعني بأنك تقدم افضل مما يتوقع اي احد, وهو أن تتخطى توقعاتهم. فالمسألة مسألة سلوك اكثر من كونها موهبة. وهذا يعني أنه بإمكانك أن تعطي افضل ما عندك بطريقة من الصعب أن يفعلها الأخرون. فعهذه تعزز مكانتك و تقودك للأفضل, حتى تتمكن من تطوير مهاراتك والسلوك الصحيح للنجاح.

11-    ساعد الأخرين.
مساعدة الأخرين يجب أن تكون طبيعة فطرية لدينا, ولكنها ليست بهذه السهولة. السائد في مجتمعنا هي فصل الناس عن بعضهم البعض, وهذا يساعد بأن لا نشارك مشاكلنا الخاصة حتى نستطيع مساعدة الاخرين. ولكن عندما نقرر مساعدة احدا ما, هذا يعطي حياتنا معنى اكبر. قال زيج زيجلر: تستطيع الحصول على كل ما تريد في الحياة, إذا ساعدت ما يكفي من الناس ليحصلوا على ما يريدون.

فأنت لا تحتاج لموهبة بعد هذا كله, فكل ما تحتاج إليه هو قابليتك لتحمل مسؤولية نجاحك وسلوكك.



اقتراحاتكم و تعليقاتكم تُعلمني و تهمني و تُلهمني
@mkatouah
eng.mkatouah@gmail.com

كلمتي الأخيرة:

التوكل على الله دائماً و أبداً. التفاؤل مطلب مهم, و مواجهة الواقع شر لا بد منه. و لكن الأمل بالله أبداً لا ينضب, فالحمدلله إن أصبت و أستغفر الله إن أخطأت.

خط تويتر الزمني