Translate ترجمة جوجل

الأحد، 8 مايو 2016

7 عادات تهدم إنتاجيتك!


7 عادات تهدم إنتاجيتك!

ترجمة: م. معتصم كتوعه
المصدر

أن تكسر عادة قد اعتدت عليها يعتبر مهمة غير سهلة, حتى و أن كانت تعيق أنتاجيتك. في مقال على موقع لينكد ان, يناقش الأخصائي النفسي ترافيس برادبيري أين يكمن هذا القصور, و بكل بساطة يكمن في كيفية ضبط النفس. و يستند خبراء الذكاء العاطفي على مبدأ أن التمكن في ضبط السلوك يعتبر شيء مهم للنجاح, و ليس فقط في أن تكسب المزيد من العمل.

و في استبيان من خبراء امريكيين يُظهر أن الذين يتمكنوا من ضبط أنفسهم يعتبرون سعداء أكثر من الذين لا يمكنهم عمل ذلك. و لقد تم اعتماد هذا الأتجاه على المدى الطويل و القصير. و قد قام برادبيري بعمل قائمة عن السلوك, تعتبر من  الأمور التي تهدم انتاجيتك.

1-    أن تتصفح الأنترنت بشكل إلزامي.
تشعر أحياناً أنه لا بد في أن تعلب بهاتفك الذكي, او تشاهد مقاطع الفيديو المضحكة, او قراءة بعض الأخبار على الفيسبوك؟ و هذه العادات شائعة جداً, و قد تبدوا هذه العادات غير مؤذية. و لكن بعد أن تم تشتيت انتباهنا, فنحن نحتاج إلى 23 دقيقة لنعود لمهامنا, و هذا ما قالت جلوريا مارك, أخاصئية في التشتيت الرقمي.

كل شخص في أي مهنة يستطيع و يجب عليه أن ينل بعض الفواصل القصيرة بين العمل ليكون أكثر انتاجية, و يجب أن تُحسب جيداً. و يقول برادبيري, أن العقل بحاجة بأن يتشتت التركيز به لمدة 15 دقيقة حتى يعود لحالة تدفق الأفكار, و هذه تعتبر الحالة الأعلى في الأداء. الأنتباه المستمر يحول بينك و بين الوصول للحالة الذهنية الكاملة.

2-    الرد على رسائل البريد الألكتروني حالما تصل.
الكثير من الخبراء في إدارة الوقت يوصون بأن يكون لديك وقت محدد لترى فيه بريدك الإلكتروني. فعندما تقرأ رسائل بريدك الألكتروني حالما تصل, هذا سيقود لتشتيت قطار أفكارك.

نصيحة: قم بإعداد إنتباه في بريدك الألكتروني لينبهك بالرسائل المهمة التي تُرسل إليك من قبل أشخاص مهمين و التي تستوجب القراءة حالاً. و الرسائل الألكترونية الأخرى من الممكن أت تُقرأ في اوقات أخرى او عندما تنتهي من مهامك.

3-    البحث عن الطاقة في المأكولات الخاطئة.
معدل السكر في دمك, يعمل كمسرع لعقلك. فعندما تكون متعب و منهك لن تتمكن من العمل بشكل جديد. و الكمية الصحيحة لرفع أدائك هي 25 جرام من السكر فقط.

و بتفصيل أكثر, السكر يؤثر في فعاليتك, و خبراء الطعام يستندون على ذلك. الحلويات مع السكريات و المشروبات الغازية, على سبيل المثال تعطيك طاقة تدوم ل20 دقيقة فقط. و لكن الرز الأسمر و القمح و المأكولات ذات الكاربوهيدرات المعقدة تعطيك طاقة تدوم طويلاً و تستحق أن تكون أولى أختياراتك من المأكولات.

4-    إيقاف منبه الساعة المؤقت.
الرغبة في نيل بعض الدقائق للنوم بعد المنبه صباحاُ قد تكون هدية لنفسك. و لكن هذه العادة سيكون لها تأثير سيئ عليك خلال سائر اليوم.

برادبيري يشرح, العقل يهيئ الجسد بأن يستيقظ في الوقت الذي تريده أنت. و لهذا أحياناً تستيقظ قبل أن يصدح المنبه. فعندما تقوم بإيقام المنبه و تعود للنوم, فأنت تفتقد لتلك الدفعة الطبيعية التي تجعلك تستيقظ من النوم. و لتكون فعال في الصباح يجب عليك إحترام المنبه و أستيقظ.

5-    أن تقبل جميع الدعوات لكل الأجتماعات.
يقول برادبيري, المدراء يتحاشون الأجتماعات لأنهم يعلمون بأنها قد تستغرق المزيد من الوقت. للكف من أضاعة الوقت الثمين, يجب عليك الحذر عندما تقبل دعوات الأجتماعات.

إذا بائت كل محاولاتك بالفشل و يجب عليك حضور الأجتماع, فناقش في الأجتماع و لا تدعوا لعمل أجتماع أخر. يقول الخبراء, أن الأجتماعات تعتبر مثيرة للإهتمام و مفيدة, إذا أردت أن تتبع جدول معين او تحد من النقاشات.

6-    العمل في "تعدد المهام".
يقول برادبيري, الخبراء لا يزالون يتجادلون حول هل تعدد المهام ممكن او غير ممكن ذهنياً, و لكن الحقيقة أن تعدد المهام قد يؤدي إلى فقر في الأداء.

و السبب أن الناس يواجهون صعوبة في التذكر و قد لا ينتبهون كفاية لما يعملون او يفعلون. و لهذا, أن تبدأ مهمة و من ثم تنتقل لما بعدها بعتبر غير مؤذي و يقلل من التوتر النفسي عليك.

7-    التضحية بالتطبيق عوضاً عن الكمال في العمل.
جودة تسليم المنتج تختلف عند التأخير في بدأ المهام, و هذا يدل على عدم وجود خطة لهذا الغرض. التأخير الناتج عن الحصول على الكمالية يبدأ من بداية العمل. و ينصح برادبيري أن لا نقضي الكثير من الوقت و في حوزتنا ورقة بيضاء اي دون أن نعمل شيء. و يردف أيضاً, لا تستطيع تحسين ما لم يحصل, و لكن تستطيع تحسين ما بدأت.

و كلمتي الأخيرة
التوكل على الله دائماً و أبداً. التفاؤل مطلب مهم, و مواجهة الواقع شر لا بد منه. و لكن الأمل بالله أبداً لا ينضب, فالحمدلله إن أصبت و أستغفر الله إن أخطأت.

    إقتراحاتكم و تعليقاتكم تُعلمني و تهمني و تُلهمني
 Eng.mkatouah@gmail.com


 @mkatouah

خط تويتر الزمني